كتبت/ آلاء سعيد رجب
هجوم سريع مباغت شاهدته الدولة السورية منذ أيام ليست بقليلة من قوات مسلحة تدعي " تحرير الشام" لتسيطر علي حلب وإدلب بشكل كامل وتكمل مسيرتها في تفكيك الدولة السورية مع ضعف الجيش السوري وهزيمته في أرجاء عدة من النواحي السورية
علي خطي تلك الأزمة تعقد تركيا يوم السبت في 07 كانون الأول/ ديسمبر 2024 في الدوحة اجتماعا مع روسيا وإيران في محاولة لإيجاد مخرج سلمي آمن للأزمة في سوريا وتجنب تلك الفوضي العارمة و ستشارك تلك الدول الثلاث التي ستكون ممثلة بوزير خارجيتها كحامِ للدولة السورية بعد ما تعرضت لتلك الإنتهاكات المدوية
تصرح " غونول تول " مديرة الفرع التركي أن المهم بالنسبة لتركيا "هو الاستقرار في سوريا ومنطقة آمنة يمكن للاجئين السوريين العودة إليها".
علي صعيد آخر ترى أنه في إطار هذا الهدف قد تسعى روسيا وإردوغان إلى "طرح حكومة انتقالية من دون الأسد لكن مع بعض عناصر من نظامه والمعارضة".
فهل سيكون المرجح استبعاد الأسد عن الإيطار السياسي ؟
منذ بداية الحرب أهمل بشار الأسد الإستجابة للحوار التركي رافضاً دعوته لعقد إجتماع لحل الأزمة مطالباً روسيا بمد يد العون له و اشترط بشار انسحاب القوات التركية من شمال غرب سوريا التي نشرت لمكافحة المقاتلين الأكراد حتي يقبل بحضور أي إجتماع يحمل مفاوضات علي ما يحدث في بلاده .. وتقول تول إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استاء من عدم تجاوب الرئيس السوري.
بماذا ستحظي تلك القاعدة الرباعية ؟
أوضح سياسيون أن اجتماع الدوحة قد يبت بمصير الرئيس السوري مع جلوس وزير الخارجية الروسي، " سيرغي لافرورف " قبالة نظيره التركي، هاكان فيدان، رئيس أجهزة الاستخبارات التركية سابقا والمقرب جدا من رئيس البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق