«هوس الترند».. نعمه أم نقمه..؟
كتبت : هنا شلبي
هوس الترند والجري وراء المشاهدات والتفاعلات وغياب للمحتوي الهادف، كارثه يجب التصدي لها
"فهوس التراند" ظاهرة تحدث الآن في عصر الإعلام الاجتماعي، حيث يُعد التراند أو الإتجاه الحديث الذي يلتفت إليه الكثيرون وينقسمون إلى طرفين، البعض يروج له كل نعمة والبعض الآخر يعتبره نقمة.
تتمثل هذه الظاهر في اتباع الاتجاهات الجديدة والمواضيع الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام، حتى يتم مواكبة كل ما هو جديد وساخن.
ونجد ان "هوس الترند" يمكن أن يكون له بعض الايجابيات : ويتمكن من جذب الانتباه وتولي الاهتمام بالمواضيع الهامة والحديثة، مما يعزز التواصل والنقاش بين الناس.
توعية الشباب: ويمكن للتراند المساهمة في نشر الوعي والمعرفة بقضايا هامة ومفيدة للشباب
ومن سلبيات "هوس الترند" فقد يكون الترند محورًا للاهتمام بالمواضيع السطحية وغير المهمة، مما يؤدي بالتأثير السئ علي الاطفال والشباب، الذي يؤدي الي الانتحار في كثير من الأحيان
و نري أن كثير من المراهقين يسعون الي الشهرة السريعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الي جانب الدور السئ الذي يؤديه أصحاب السوء بالضغط عليهم لزياده كسب الاعجاب والمتابعين
دور الأسرة : هنا يجب أن يكون للأسرة دورا بالحديث والحوار مع أبنائها لتعريفهم خطورة اتباع مثل هذه الممارسات وتخصيص بعض الوقت لمناقشتهم والحوار معهم والاستماع إليهم في ضرورة عدم اشتراكهم في مثل هذه التحديات الخطيرة والغير قانونية
تعليقات
إرسال تعليق