كتب : إيمي المشد
مجتمعات أصبحت لا تهتم للأصل ولا العرق ولا العادات ولا التقاليد وكل هدفها معاك كام، مسافر فين ،راكب ايه و مصاحب مين.
الأب: طالع عينيه طول اليوم عشان يادوب يقدر يكفي احتياجات اسرته الاساسيه ده لو قدر، وأصبح مجتمعنا طبقتين فقط، طبقة "عالية القوم" و هم الادني
أما شهداء الطبقة المتوسطة التي تجمع معظم فئات الشعب فهي في ذمه الله، فلا يوجد لهم أثر فقط يقضون ما تبقي من العمر في صمت ومستوره الأحوال
ولكن هنا نقف لحظه إدراك الآن في مجتمع لا يهتم بالاصول ولا أمور دينه، وعلي الجانب الآخر انتشار الفساد وممارسات مبتذله تخلق جيل جديد من الاطفال والشباب مراهقين منهم و مراهقات لا عرف لهم ولا دين وعادات محرمه
وعلي سبيل المثال (تعالي يا مان ناخد چوب جمدان)، لكن (تعالي يا صاحبي نصلي ركعتين)..!! يالا يا بنتي هنتاخر علي النايت" بدلا من "يالا يا صاحبتي نلحق نروح الوقت اتاخر"
وهو ده المطلوب دفن العرب وأخلاقهم واديانهم، السماويه حفلات التخرج بقت أشبه بالملهي الليلي، مفيش إحترام للحرم الجامعي مجتمعات ينتابها الفسق والفجور.
زمان أيام "الكلاسيكيات" كان اللبس متفتح جدا لكن الاخلاق والعادات والدين والحياء موجود،.. دلوقتي تخاف من المحتشم قبل المتبرج، تخاف من أبو جلباب وذقن قبل مرتدي الكاچوال.
أصبحنا نخاف من الأخلاق تحت مسمي التخلف، ونقدس الانفلات تحت مسمي التقدم، للاسف فاهمين التقدم خطأ نصيحه لكل ام واب حافظ علي اولادك وابدأ بنفسك لاتدع الفكر المجتمعي يسيطر عليك فصاحب مال بلا اخلاق ولا تعليم جاهل ومتخلف وقليل المال صاحب اخلاق ودراسه ودين هو الافضل علموا أولادكم اصول الدين لا تتركوهم في تلك الحرب العالميه القذرة
نحن مجتمع نعيش في "عالم موازي" مع العالم فكل دول العالم تفوقت علينا علميا وأخلاقيا وجعلوا منا اضحوكه لا يفلت منها سوي صاحب العقل والحكمة.
أولادنا نحن من المسئولين عنهم.. ؟ أصبح المجتمع بين الطبقات تفاوت قاتل يجعل القتل وسيل الدماء، بمنتهي الوحشيه أمر قائم بسبب الحقد الطبقي والغيره
أصبحنا مجتمع العنف والقتل والمخدرات تسيطر عليه فأرجو من كل أب وأم ابدأ بنفسك، واهلك بالصلاة وتعليم الأصول هتحمي أولادك من الخوض في الحرام، والاستمتاع بيه علموهم أن الزنا من الكبائر، وليس تقدم علموهم أن الفلوس الحرام، اخرتها "الدمار" اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وابعد عنا شر تقلبات الزمن.
تعليقات
إرسال تعليق