القائمة الرئيسية

الصفحات

《التريندات و المراهقين 》


بقلم د:سهير سيد محمد خبير تعليمي و تربوي 

 النهارده ظهر تحدي جديد من تحديات الموت 
( التيك توك )أنتشر في المدارس وهو إزاي ترمي صاحبك في الهوا وتبعد بعدها علشان تشوف قوة تحمله والمفروض ينزل سليم واللي بيحصل غير كده 
وفعلاً الأولاد قلدوها ومنهم طلاب احدى المدارس الدولية
اللي حدفوا زميلهم الطالب أحمد خالد بمدرسه 
Nile Sons international school بالعبور 
و بطل الجمهوريه فى الجودو بنادي العبور 
وللأسف حصل له كسور في النخاع الشوكي و الولد في المستشفى بين الحياة والموت 
 المراقبه من البيت يا جماعه بالذات سن اللي من ١٠ سنين حتي ١٨ سنه هذا السن مرحله صعبه لازم لم بيلعب لعبه او حاجه شادة في السوشيال ميديا نبدأ نسأل بطريقه سهله معاه بتعمل ايه طب اللعبه ديه بتلعب ازاي وريني العب معاك شويه ولو في حاجه مش صح نبدأ نفهمه ان بلاش اللعبه ديه لأنها خطر ونطرح عليه سلبيتها

  ونبدأ نساله هل ده صح ام خطأ ونبدا حوار معاه ونفهمه 

 نرجع للمدرسة أين الرقابه حتي في الفسحة أين المشرفين لم يشوفه تجمع لطلبه ليه ما يتابعش من بعيد ولو في حركه مش صح يروح لحد عندهم ويقول بلاش كدا اللعب بالطريقه ديه ويعرض عليهم لعبه اخري تناسبهم.
 
 لان اكبر مشكله في المدارس الان - تجاهل الطلبة 
 اخيرا 

 الاولاد كل همهم التريند ...ياريت نقلل من قيمة هذا التريند فى عقولهم ...و نعظم فى قيمة الاشياء والسلوكيات الجميلة فى حياتنا يمكن نعيد التربية السليمة من جديد

تعليقات