القائمة الرئيسية

الصفحات

                 《‏لا تكوني أُمًّا عادية》

د/سهير سيد محمد الخبير التعليمي و التربوي

تقدم ليكي نصحية : 
‏اهتمي بنظافة فكر طفلك من كل الكلمات السيئة وغير اللائقة كما تهتمين بنظافة ملابسه كل يوم.

‏غذي عقله بالعقيدة الراسخة كتغذية جسده، اهتمي بأن يصلي الفروض والسنن في وقتها كما تهتمين بكتابة واجباتهِ، اهتمي بذهابه للمسجد وحفظه للقرآن كما تهتمين بذهابه للمدرسة‏بدلاً أن تحكي له القصص الخرافية الكاذبة كل ليلة، إحكي له قصص الأنبياء فالصحابة فالتابعين فالصالحين ليُحبهم ويقتدي بهم 

‏علميهِ ما معنى "لا إله إلا الله " 
‏قبل أن تعلميه الحروف الأبجدية، حدثيه عن الجنَّة قبل أن تحدثيه عن الدُّنيا، حَببيه في الأخرة قبل أن يكبر ويخاف منها !‏علميه احترام الكبار، وآداب الطعام، وصلة الأرحام، علميه الأخلاق الحميدة 

‏كوني أمًّا عظيمة، احتسبي تربيتهم لله ليبارك الله فيهم، أنشئيهم نشأة صحيحة حتى إن ساروا في لهو الحياة اتخذوا المسجد طريقًا والصُّحبة الصَّالحة ملاذاً، والقرآن رفيقًا، والجنة هدفًا ،‏كوني أُمًّا يُقتدى بها في التَّربية 
‏كوني صديقة وحبيبة وقريبةً لا أُمًّا فقط!
‏الأُمَّة تحتاج لرجالٍ لا يخافون في الله لومة لائم 

‏لا تلهيهم الدُّنيا عن الآخرة؛ فكوني أنتِ من يصنعهم.

واعلمي ان الصيف غنيمه وخير وسيله لغرس  وتأسيس ذلك فلا تضيعي الفرصه
قال أحد الصّالحين:
لا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله فلولا رحمة اللّٰه بك لكنت مكانه.
وإيّاك أن تظن أن الثّبات علىٰ الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصيّة؛ فاللّٰه قال لنبيّه خير البشر
 ( وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلًا ).
فكيف بك؟!

تعليقات