القائمة الرئيسية

الصفحات

الطلاق وضعف نفوسنا ومخطط منظمة الشر لانتشاره

الطلاق وضعف نفوسنا ومخطط منظمة الشر لانتشاره

كتبت  الإعلامية بسمة الجوخى 

لابد أننى أتحدث عن ما يحدث الآن من كثرة الطلاق وكثرة المشاكل الزوجية وجرائم القتل بين الأزواج التى انتشرت مثل الفيروسات والأوبئة...

يبدوا أن منظمة الشر جاءت بآخرها من الحياة الأسرية 
تكلمنا قبل سابق عن انتشار المثلية الجنسية والشذوذ فى مقاله مفصلة وقلت إن انتشار هذا. هو خطة دجالية لتغيير طبيعة الإنسان وفطرته الذى خلقه الله بها وهدم الدين الإسلامى والأكثر من ذلك إنتهاء النسل
بداية من تحديد النسل وانتشار المثلية الجنسية ومنظمات حقوق المرأة التى تخرب فقط بالطبع لا أقصد كل المنظمات ولكن يوجد منظمات تخريبية وكثيرين هذه الفترة يتحدثون عن أن المرأة لا يجب أن ترضع صغارها ولا لها أن تفعل لهم الطعام ولا لزوجها حق فى إجابة متطلباته وأيضا انتشرت فى الآونة الأخيرة كلمة اغتصاب زوجى بما معناه أن المرأة التى ترفض العلاقة مع زوجها فإذا فعل ذلك من دون رضاها فيصبح اغتصاب ويتعاقب على ذلك وهذا مضحك لأن هذا الموضوع تحديدا لا يصح الحديث عنه لما له من خصوصية شديدة بين الزوجين استغرب على ضياع الحياء... وهذا الموضوع اذا أراد الزوجين السؤال فيه فيوجد متتخصصين فى الفقه والسنة ويكون الموضوع شخصى بينهم فقط ...
نأتى إلى الأمر الذى كنا نتحدث فيه عن أن الزوجه لابد أن تاخد أجر على الرضاعة وعلى إجابة متطلبات زوجها ولن أقول خدمة زوجها لأنها ليس خدمة . عظم الله المرأة فى الدين الاسلامى وفى جميع الديانات فهى عمود وأساس إصلاح  المجتمع أو فساده خلق الله طبيعة جسد وعقل المرأة مختلفة عن الرجل فالمرأة ممن الممكن لها أن تركز فى كثير من الأشياء فى آن واحد رغم أن المرأة تحتاج إلى الحنية والإحتواء الا أنها تتمتع بقوة ميزها الله بها. المرأة لا ينقصها عقل ولا دين المرأة الفاضلة التى تتقى الله فهى المؤنسة الغالية ورسولنا الحبيب محمد صل الله عليه وسلم  قال ( رفقا بالقوارير) لأن كسرة قلب المرأة وخذلانها وإهانتها تؤثر سلبا على قلبها وصحتها وكل هرموناتها وطبيعة جسدها وتجعلها شخصية قاسية جدا مع مرور الوقت ...
فى العصور السابقة كانت الحياة أبسط بكثير وخصوصا فى المادة الآن الوضع يختلف كثيرا
المرأة التى تفعل الأكل فهذا ليس فرضا ولكن هذا الفعل الصحيح يوجد ملكات وأميرات لا يرغبون ابدا أن أحد يفعل لهم الأكل أما تربية الأطفال فهذا واجب على الأم والأب معا لأن الحياة الزوجية مثل السفينة أو الميزان لا يصح أن كافة تختلف عن الآخرى كثيرا حينها ستغرق السفينة بأكملها لابد من تربية أبنائهم بالمشاركة فى الرأى وفى كل شىء يخصهم أما إجابة متطلبات الزوج ( ليست خدمته لايوجد شئ اسمه خدمة الزوجة) فهذا حق من ضمن حقوقه فى حدود ما تستطيع أن تفعل وحق أيضا الزوجة أن يفعل معها زوجها هذا... فاذا كانت الزوجة لا تعمل وزوجها متكفل بكل شئ ويتعب من أجلها وأجل أبنائه فأفضل هدية له هو اتاحة له الراحة فى بيته بالتراضي والحب والاحترام ...  وهذه هى تعاليم ديننا الإسلامى  
نأتى للرجل الذى يقوم بمعايرة زوجته بأنه يصرف عليها انت لا تفعل شىء خارق هذا واجبك الذى ذكره الله فى القرآن فأنت ليس بصاحب فضل عليها فمستلزمات الزوجة على مسؤليتك فى حدود امكانياتك واى شئ تأتى به الزوجه فى المنزل أو اى مبلغ تضعه فى المنزل هذا فضل منها ليست مجبرة على ذلك ...
وأيضا الرجل المقتدر ماديا عليه بأن يوفر لزوجته شخص مناسب لنظافة المنزل كل فترة فهذه الأمور ليست على الزوجه أما إذا كان الشخص لا تسمح له ظروفه المادية بذلك فعليه أن يعاون زوجته ويساعدها فى ذلك ...
نتطرق الآن إلى أسباب كثرة الطلاق حيث أصبح معدل الطلاق كل يوم فى ازدياد مستمر وهذا شئ خطير للغاية...
من ضمن أسباب الطلاق الأمور المادية وغلاء المعيشة وعدم الرضى
وأيضا من ضمن الأسباب بخل وشح الرجل واستخسار أمواله فى زوجته وأبنائه...
تأتى إلى السبب الآخر وهو الأهل وبالتحديد أهل الزوج 
يتنابنى حالة إستغراب عندما أجد أن ام الزوج تخرب حياة أبنها
كيف تكونى أم تحب وتتمنى الخير لأبنها؟! 
وانتى تريدى له حياة مليئة بالنكد والمقارنات بينك وبين زوجته وأيضا أخت الزوج انتى لا تسمح لزوجك بفعل اى شئ لكى فكيف ترضى بأن تتدخلى فى حياة أخيكى أو بإهانه زوجته أو بالتدخل فى خصوصيتها أو خصوصيتهما معا 
كيف تسمح أم الزوج بأن تتحكم فى مصير حياة أبنها مع زوجته وفى شئونه الداخلية وفى مادياته فى بيته وكيف أن تتحكم فى علاقة زوجة أبنها بأهلها ومن الممكن أن يصل بها الأمر أن تتحكم فى ذلك بعدم دخولهم بيت أبنها وبعدم معرفتهم مطلقا أمام المقارنه بينها وبينهم فيشب بذلك مشاكل قد تتسبب فى الطلاق وخراب البيت...
ما هذا الافتراء اى دين يسمح بذلك هل أم الزوج التى تكون بهذه الشخصية تتذكر عقاب الله فى الدنيا وفى الآخرة هل ترتاحي عندما تشاهدين ابنك مهموم وبيته على حافة الأنهيار والخراب وانتى التى تدعين انك ام تحبى ابنك هل حينها تكونى سعيدة وأحفادك يدفعون الثمن ؟!
ويوجد مشاكل أكبر من ذلك بكثير تتسبب فيها أم الزوج واحيانا أم الزوجة ...
 ونسبة الطلاق ثبت أنها من ضمن أسبابها الرئيسية هى أم الزوج بمعنى أن هذا الكلام ليس بإفتراء ...
نأتى للأسباب الآخرى وهى عدم رضى الزوجة عن معيشتها وإفترائها على زوجها سواء بتدخل من أهلها أو منها هى فقط فقد تتسبب فى خراب بيتها أيضا
ويوجد سبب آخر من أكثر الأسباب أهمية وهو اللجوء إلى السحر والشعوذه والشرك بالله الذى ليس له غفران لا فى الدنيا ولا فى الآخرة فمن يفعل ذلك فى نار جهنم مخلد فيها  من يفعلون السحر للزوجين بغرض التفرقة سواء من الأهل أو المعارف ولكن يكون من الأهل أكثر بكثير وبالتحديد من المقربين بالدم هذا حقا يدمر دمار لا يتخيله أحد بعد إرادة الله بالطبع لأن لا شئ يحدث غير بإرادة الله وهذا السبب  من ضمن الأسباب الرئيسىة فى خراب ودمار معظم البيوت للأسف الشديد...
وأسباب آخرى أيضا منها دناءة نفس   الرجل وهو أن الرجل لا يتقى الله فيقوم  بعلاقات محرمة أو بمشاهدة أفلام إباحية أو بالتواصل مع سيدات غير محترمات عن طريق السوشيال ميديا فهذا كله يصب وبالا عليه من الله عز وجل ويتسبب فى خراب بيته ويوجد رجال لا تكفيهم إمرأة واحدة فيلجأ للتعدد المتعمد بدون أسباب و عدم أخذ رأى زوجته ويضعون الشرع أمامهم فى هذه النقطة فقط ويا ليتهم يدركون ويفهمون معنى الآية التى ذكرت فى القرآن  بل يفسرون الآية على هواهم ليبررون بها فعلتهم ويقولون أن (الرسول صل الله عليه وسلم) تزوج أكثر من مرة وحينما تزوج النبى صل الله عليه وسلم أكثر من إمرأة فكان ذلك لحكمة من الله عز وجل ليس لأى شئ غير ذلك ومن المعروف أن الرسول صل الله عليه وسلم) عشق السيدة عائشة رضى الله عنها ) وأحبها حبا شديد  عن زوجاته وعندما سألوه عن الحب قال لاتؤذونى فى عائشة
لماذا لا تطبقون الشرع فى هذه الكلمة 
الحب هو عدم إيذاء الآخر الحب هو انك لا تستطيع أن ترى محبوبك مهموم أو مريض ولا تستطيع أن تتحمل تعبه أو بكائه 
أما الآن أرى أن الحياة الزوجية أصبحت حرب أصبحت إهانة أصبحت معايرة بين  الطرفين فى اى شئ يعرفونه عن بعض أصبحت تحكم وكره وسباق من الذى يضايق الثانى أكثر ويجعله حزين عجبا حقا !
نأتى للسبب الرئيسى المخطط من منظمة الشر وللأسف هذا المخطط زاد فى هذا الزمن نظرا للبعد عن الدين و لتغير النفوس والأخلاق للأسوء وانتشار العولمة السوداء
من ضمن  هذه الخطة هى الانتشار القوى للمثلية الجنسية للإطاحة بالنسل لان من المعروف  أن المرأة لا تنجب من المرأة والعكس 
وانتشار  بعض منظمات حقوق المرأة التى تدعو للحفاظ على حق المرأة وهى لا تفعل غير أنها تجعل المرأة عدوة الرجل وتغير كل تفكيرها وبل بالعكس فهى تساعد على دمار وخراب البيوت إلا من رحم ربى يوجد منظمات بالفعل جيدة وتجعل المرأة تدرك المعنى الصحيح للحياة الزوجية...
ومنظمة الشر تؤثر بكل الطرق الشيطانية فى التسبب فى ارتفاع حالات الطلاق وفى اضراب بعض الشباب والفتيات عن الزواج إلا بشروط تعجيزية وتعمل على الحد من التناسل بالتدخل فى تغيير فطرة الإنسان التى خلقه الله عليها وبنشر الفساد والشذوذ
وعند انتشار المواقع الاباحية لأول مرة كانت من ضمن أسباب انتشارها هو ارتفاع حالات الطلاق ( سأتكلم فى مقالة تفصيلية عن ذلك )
  وأكثر فعل يسعد الشيطان هو خراب البيوت بل الشيطان الذى يتسبب فى ذلك يتم تتويجه من إبليس لعنة الله عليه 
وللأسف نحن نساعد إبليس بذلك 
أصبح حمد الله على المعيشة أمر صعب بالنسبة للرجل والمرأة ونكران الجميل وتدخل الأهل وفعل السحر والمشادات الكلامية والخيانة وأصبحت الحياة بين الزوجين حربا بدلا من الحب والمودة والرحمة والإحترام أصبحنا نرى اى اثنين متزوجين وجوههم عابسة أصبح الحزن والكآبة تملأ البيوت أصبح الطلاق الصامت بين الزوجين هو مرض العصر أصبحت جرائم القتل بين الزوجين وكأنها شئ طبيعى ...
فالآن أقول للنساء الذين يتحدثون بكلام هباءا  أود أن أقول لهم بأنكم جاهلين رغم حصولكم على شهادات عليا ولكن الجهل ليس له علاقة بالتعليم فهو يكون جهل فى المعرفة وفقر فيها وفقر فى النفوس وأهم من كل ذلك فقر فى تعاليم ديننا الحنيف
أقول للشيوخ التى لا تعرف شئ والنساء التى تتكلم بجهل يكفى ما يحدث... الحياة الزوجية أصبحت ملوثة بأفكاركم الشيطانية المسمومة فأنتم لا تفرقون شىء عن الشيطان فأنتم شياطين الأنس
يكفى ما يحدث ويكفى الخطة الدجالية التى إطاحت بعدد كبير من المتزوجين لخراب ودمار بيوتهم... بدلا من أفكاركم المسمومة هذه فتكلموا عن طريقة للحد من المشاكل التى تحدث بين المتزوجين والحد من الطلاق الذى وصل لنسبة تدمى لها القلوب فأصبح المقبل على الزواج خائف وأصبحت البيوت مليئة بالحزن والهموم وأصبح الزوجين أعداء فى حرب ينتظر كل منهم من الذى ينتصر على الاخر! والابناء تدفع الثمن بل الزوجين والأبناء والأهل أيضا كلهم يدفعون الثمن بلا استثناء 
اذا كان لأحد كلمة طيبة فيقولها فالكلمة الطيبة صدقة والذى لا يمتلك لسان طيبا يقول منه كلام طيب فليصمت نهائيا...
و أصحاب مواقع السوشيال ميديا أود أن أقول لهم اتقوا الله يجعل لكم مخرجا 
لا تصبحون مثل آكلين اللحوم نيئة فأنتم أصبحتم أسوء من الشياطين 
يكفى فتنة بين الأزواج فالأمور ساءت والمشاكل تفاقمت بينهم
لابد من إيجاد الحلول السريعة لما يحدث
وعلى الأزواج التقرب إلى الله ومعاملة بعضهم لبعض بالدين وأن الزوج يتقى الله فى زوجته والزوجة تتقى الله فى زوجها وأن يكونوا أب وأم صالحين فأنتم سكنا لبعض ورحمات لبعض عظمكم الله فى كل الأديان فلابد أن يجمع بينكم المودة والرحمة والحب وإذا أصابكم مصيبة أو حدثت مشكلة لا تلجئون إلى العنف والطلاق وخراب البيت بل بإيجاد حل للمشكلة بهدوء و اللجوء الى الله والتقرب منه 
وعلى منظمات حقوق المرأة ودور الرعاية والجامعات والمدارس وشيوخ الأزهر الشريف و سائل الإعلام المحترمة والأسرة ( الاب والأم وولى الأمر) أن يقوموا بتوعية المقبلين على الزواج والمتزوجين بمفهوم العلاقة الزوجية ومدى قدسيتها وأهميتها وبتعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد ( صل الله عليه وسلم) في العلاقة الزوجية وأن يدركوا أن الزواج ليس فقط علاقة بين طرفين بل علاقة قدسية علاقة مودة ورحمة فالرجل يكمل المرأة 
والمرأة تكمل الرجل مثل الليل والنهار يكملون بعض ومثل الشمس والقمر فهم ليسوا أعداء هكذا علاقة الرجل والمرأة فهم يكملون بعضهم لا يستطيع الرجل يكمل بمفرده ولا المرأة تكمل بمفردها
ومن قال على المرأة أنها خلقت من أدم من ضلع أعوج فهذا فى كتب الإسرائيليات التى كل مبتغاها أن تجعل المرأة تشك بأن الله قلل من قيمتها فى الدين الاسلامى وهذا على العكس تماما الله لم يخلق عباده ليقلل منهم بل بالعكس الله عز وجل رفع من قدر وقيمة المرأة فنحن المؤنسات الغاليات ووصى الرسول (صل الله عليه وسلم) وقال رفقا بالقوارير ونحن نعلم كيف كان رسولنا الحبيب محمد صل الله عليه وسلم ) يعامل زوجاته
الله خلق آدم وخلق حواء والقرآن لم يذكر أن حواء خلقت من ضلع أعوج  قال الله تعالى( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها ) و التفسير فى القرآن أن الله خلقكم من نفس واحدة ومن الممكن أن الله خلق حواء بطريقة من سيدنا آدم ومن الممكن من ضلعه  ولكن ليس من ضلع أعوج 
ويوجد آيةتقول( لقد جاءكم رسول من أنفسكم) هل معنى ذلك أن الرسول خلق مننا بالتأكيد هذا غير صحيح فمعنى ذلك  أنه خلق كما خلق كل البشر...  فالإسرائيات هى التى تقوم بالإفتراء والتقليل من شأن المرأة والقرآن الكريم موضح كل شىء 
نأتى للمقولة الشائعة التى أعتبرها تخريف وتضليل لا يقولها غير الجهلاء الذين يريدون تشويه صورة الإسلام والتقليل من المرأة لنشر الفتن بأن المرأة ناقصة عقل ودين 
المرأة لم تكن كذلك مطلقا ولم تذكر هذه المقولة فى القرآن الكريم ولا السنة النبوية 
المرأة ليست ناقصة دين لأنها يأتى لها عذر يجعلها لا تعرف تصلى أو تصوم الله سبحانه وتعالى رحيم رفع من عليها هذه الفروض حتى ترتاح هذه الأيام وابدا ذلك لم ينقص من ثوابها فناقصة دين معنى هذه الكلمة أن الله كلفها بأمور فى الدين أقل من الرجل فإذا قامت بها على أكمل وجه فكان لها كل الثواب والعكس للرجل فهو كلفه بأمور أكثر فإذا قام بها جميعها فله كل الثواب وليس ثواب أكثر من المرأة فنقصان الدين هنا ليس فى الثواب مطلقا
وناقصة عقل هذه الكلمة لم تكن مطلقا تقليل من عقل المرأة ولكن المرأة تفكر فى كثير من الأوقات بقلبها عكس الرجل مثال مع أولادها تفكر بالعاطفة أكثر من الرجل وفى بعض الأمور تفكر بعاطفتها فهى متميزة عن الرجل فى ذلك والرجل يفكر أكثر بعقله ليس معنى ذلك أن المرأة ناقصة عقل ولا أن الرجل كامل العقل من الممكن أن يفكر الرجل بعقله وكل تفكيره يكون خطأ وإذا اضطرت المرأة ووضعت فى موقف بمفردها دون الرجل فتستخدم القوتين العقل والعاطفة وحينها تتجمع العقل كذكاء والعاطفة فتتجمع القوة والحكمة والصبر والعاطفة فهذه المرأة تكون من أقوى النساء فكلمة ناقصة عقل معناها أن عقلها مثل الرجل وأكثر ولكن أحيانا كثيرة تستخدم عاطفتها أكثر من الرجل وهذا شئ جيد ومحبوب ولكن الرجل يفكر بعقله دائما 
ومنظمة الشر أيضا مثل ما تفعل من خطط شيطانية لكل شىء فهى أيضا تستخدم طرق شيطانية لزيادة الفتن بين الأزواج وازدياد حالات الطلاق وكيف تفعل ذلك  سأتكلم عنها تفصيليا ) ان شاء الله فى مقالة تفصيلية

تعليقات