الرئيس الحكيم عبد الفتاح السيسي وإصابة الجماعات الإرهابية بالخرس
كتبت الإعلامية بسمة الجوخى
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى قطر تندرج فى إطار العلاقات الطيبة المتناغمة بين البلدين وشعبيها الشقيقين وتأتى تأكيد لدى قيادتى الدولتين على تعزيز وتطوير العلاقة والارتقاء بها بعد مرور ثمانية سنوات وهذه هى أول زيارة رسمية بعد أن جاء الصلح الأول المبدأى بعد قمة العلا للمصالحة الخليجية فى مطلع عام ٢٠٢١ حيث زار أمير دولة قطر مصر فى يونيو من العام نفسه لتكون هذه أول زيارة له منذ انعقاد مؤتمر القمة العربية فى منتجع شرم الشيخ مطلع ٢٠١٥ ولهذه الزيارة الحالية بين مصر وقطر أهمية كبيرة نظرا لوقتها المناسب الذى جاء قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر خلال نوفمبر القادم وقبل أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك... كما بحث الرئيس السيسى والشيخ تميم بن حمد آل ثانى عددا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والبحث فى تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط
وسوف نشهد تميزا ايجابيا فى العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة وأيضا سنشهد تعزيز السياحة المصرية القطرية وتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وتباحث قيادتى البلدين حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك .وأيضا ستقدم قطر وعود استثمارية كبيرة مثل التى قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تمهيدا لتدفق الاستثمارات الى مصر ... ونرى أن مصائب قوم عند قوم فوائد... نظرا للأزمة الأوكرانية وما يحدث ولكن نجد أن الدول العربية بدأت بالاتحاد والتكاتف وتوطيد العلاقات والمصالح المشتركة ونجد أيضا تسبب ما حدث بين روسيا وأوكرانيا من أزمة طاقة وغاز دفعت أمريكا لتغيير سياستها تجاه المنطقة ...كما أن قطر بزيارة أميرها هزمت الإرهاب ومصر بزيارة رئيسها انهته بل موتته إكلينيكيا أراه الآن يحتضر وبانتظار اى بلد من البلاد المعادية تمسك بيده وتعطيه قبلة الحياة ليكمل مسيرته الشيطانية ولكن غلقت فى وجهه معظم أبواب الدول العربية .
فالسياسة ليس لها ثوابت بل مصالح وحين تصل الأمور الى ما يحدث الآن فى البلاد العربية فلابد من ترك الفتن والعناد والغرور ونتماسك وتكون الدول العربية بيد واحدة وفى قلب دولة عربية واحدة وبقلب رجلا واحد ....
حفظ الله مصر وشعبها والدول العربية وشعوبها ...
تعليقات
إرسال تعليق