القائمة الرئيسية

الصفحات

الحرب الساخنة تجتاح «سوريا» الفصائل المسلحة تسيطر والجيش السوري ينسحب

الحرب الساخنة تجتاح «سوريا» الفصائل المسلحة تسيطر والجيش السوري ينسحب

كتبت : آلاء سعيد

سوريا تنهار مجدداً بعد أن تخلصت من الفوضي المسلحة عام 2016 .. فبقرابة إسبوع تقريباً ظهر فصيل جديد من الفصائل المسلحة والتي تُدعي " هيئة تحرير الشام" مُعلنة إجتياحها للمدن السورية تحت شعار تحريرها من قبضة المهيمن "بشار الأسد" بحوذة الجيش السوري ،، لتعلن خلال ساعات سيطرتها علي عدة مدن سورية و حصارها لآخرين " حلب ، ادلب .. واليوم حماة، رابع كبرى مدن سوريا، من ثلاث جهات


بشار الأسد يستعين بروسيا تبعاً لإتفاقية دفاع مشترك

صرح الكرملين الروسي "ديمتري بيسكوف ، إن روسيا تواصل دعم الرئيس السورى بشار الأسد وأن الاتصالات بين موسكو ودمشق مستمرة على المستويات المناسبة ، ومن جهة أخري قالت وزارة  الخارجية الروسية، إن موسكو تحافظ على اتصالات وثيقة مع ممثلي إيران وتركيا بشأن الوضع في سوريا


روسيا تضرب والفصائل تقاوم 

بدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي وهذا بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح القوات المعارضة له في الحرب، ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. جاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الأسد من قبل موسكو
من ناحية أخري ينتشر الروس حوالي 20 قاعدة، 
لديهم قاعدة جوية رئيسية في الجزء الغربي من سوريا بالإضافة إلى قاعدة بحرية مهمة جدًا في "طرطوس "على البحر الأبيض المتوسط، والروس مستثمرون بعمق في سوريا، إنه المكان الذي يمكن للروس من خلاله التأثير بشكل أكبر على المنطقة، ونتيجة لذلك، من المتوقع منهم أن ينجحوا في صد تلك الفصائل المسلحة كما حدث في السنوات الماضية 


إيران في حالة جمود تام مع إنهيار عسكري داخلي

من ناحية أخري تخلت إيران عن قوتها العسكرية في سوريا مما أثار نوع من التساؤلات حول ذاك الصمت الرهيب عقب تصدير الضربات المسلحة لسوريا 
حيث بدأت في مناطق مثل القنيطرة ودرعا، وشهدت مؤخراً انسحاب القوات الإيرانية والمستشارين العسكريين من مناطق رئيسية مثل الميادين والبوكمال في دير الزور، بالإضافة إلى محافظة حمص.
ومن هنا هل هذه الخطوة تأتي ضمن تفاهم ثلاثي غير معلن بين دمشق وطهران وموسكو ، أم هذا إنسحاب سلبي لعدم قدرتها علي مواجهة تلك الفصائل المدعومة من تركيا ؟ 



المرصد السوري يصدر تقريراً بشأن ضحايا القذف 


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بارتفاع حصيلة هجوم الفصائل المسلحة في شمال سوريا.

وقال المرصد إن الهجوم خلف مقتل أكثر من 700 شخصا على الأقل، بينهم 110 مدنيا.

وأوضح أن الهجوم أسفر عن 214 قتيلا في صفوف الفصائل و137 قتيلا في صفوف القوات السورية والمقاتلين الموالين 


بشار الأسد وقوة الدفاع الوهمية التي صدرها منذ سنوات

من الواضح أن نظام الأسد نفسه ليس قوياً، ولم يكن في مأمن من الحرب كما يعتقد الكثيرون، وانها مجرد هالة وهمية صدرها نظام الأسد بعد الفوضي العارمة عام 2016 كنوع من بناء حالة قوية لردع أي قوي مسلحة تحاول إقتحام سوريا من جديد 
ولكن السهولة التي تفوقت بها هذه الجماعات المتمردة على القوات الحكومية في حلب وتهدد حماة الآن، قد تشير إلى أن الأسد ليس لديه قوة قادرة حقًا على حل هذه المشكلة، وأن أي قوات خارج نطاق قوته الجوية سيمكنها الدفاع عن نظامه والدفاع عن دمشق" وأن قواة ستنهار قريباً إلا اذا حظي بقوي روسيا الداعمة له من الآن

ومن هنا هل سينجح نظام الأسد مرة أخري .. وهل ستقوم روسيا بدروها كدفاع مشترك ؟ 
أم ستسيطر الفصائل المسلحة لتعلن نهاية الدولة السورية قريباً ؟

تعليقات