القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو ..«فرعون العصر»



بقلم : عبدالكريم مقلد

هو إسم لشخص أجنبي من آسيا وليس صفة لملوك وحكام مصر وارتبط ذكر فرعون بالإسراف في الظلم والطغيان ، وخلد الله ذكره أكثر من غيره حتى يكون عنوانا جامع لكل ظالم جبار في الأرض تناسك بعض أو كل أفعاله كأمثال هتلر وستالين وصهاينة الشرق والغرب ، فمصر بريئة من نسب اسمها إليه فلا يقال الحضارة الفرعونية 


ولكن صحيح اسمها ونسبها أن يقال الحضارة المصرية ، والشاهد من ذلك هو ارتباط أكثر ذكر مصر بذكر النبوة فقد جاءت في الترتيب الزمني في قصص سيدنا يوسف عليه السلام في موطنين 


ثم مع فرعون الهكسوس في موطن ثم في قصص سيدنا موسى عليه السلام في موطنين وكأن ذكرها في ترتيب الزمن عسر دخيل بين يسرين ، ثم آلت بالتطهير لحكم أهلها بعد تحرير أرضها بجيش مصر العظيم على يد الملك أحمس والذي حرر البلاد من حكم الهكسوس 


 ثم وطن الاستقرار في شمال سيناء وأمن حدودها الجنوبية ثم وطن عصر بناء الدولة الحديثة وأعاد بناء الجيش المصري ، وكأن التاريخ يعيد نفسه في زمن العصر ، فقد حكم البلاد مدة سنة فصيل ديني عرف سيدهم بالفصاحة كفرعون وعرف وزيره ورأس جنده كهامان مهندس صرحه ، 


وقد نعت هامان العصر بالشطارة ، وقد جعل هذا الفصيل أهل مصر شيعا وفرقوا في رباطها ، حتى نفر منهم شعب مصر و طردهم شر طرده مع جيش مصر وقيادته التي أمنت شمال سيناء بعد حرب ضروس وأمنت حدود مصر من كل جانب وأعادت بناء جيش مصر وأسست بناء مصر الحديثة ....... فهل هذه مجرد صدفة تاريخية !

تعليقات