كتب : آلاء سعيد
علي خطي إغتيال جون كينيدي ، أخبار مُتفرقة .. وشائعات ، تقارير مُزيفة وأخري مدبرة وإتهام إيران بالتديبر لإغتيال ترامب ، وآخرون يتهمون حاشية بايدن وأنصاره .. شاب مراهق هو الوجه الإعلامي لتلك القضية المنغلقة .
حدثت محاولة اغتيال دونالد ترامب في 13 يوليو 2024، حيث أُصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في إطلاق ناري أثناء عقده تجمعًا انتخابيًّا في بتلر، بنسيلفانيا وهي ولاية محورية في الانتخابات .. وفقًا لما ذكرته الإذاعات الأمريكية والعالمية
و قُتل المشتبه به في الحادث الذي وقع في تجمع ترامب، إلى جانب أحد الحضور.
سنقسم القضية صورتين ، صورة مُعلنة و الأخري مستترة
"الصورة المعلنة"
شاب مراهق يُدعي توماس ماثيو كروكس أطلق النار علي "ترامب"
و تقوم الشرطة والوكالات بالتحقيق في دوافعه وراء ذلك، وخلال مؤتمر صحفي انعقد مساء السبت من الشهر الجاري ، قال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي " كيفن روجيك" : ليس لدينا حالياً دافع محدد".
وأضاف روجيك أن التحقيق في ما حدث قد يستمر لأشهر وأن المحققين سيعملون "بلا كلل" لتحديد دافع كروكس.
بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي فإن توماس كروكس لم يكن يحمل بطاقة هوية، لذلك استخدم المحققون الحمض النووي للتعرف عليه.
بعض المعلومات عن توماس ماثيو كروكس :
كروكس من مدينة بيثيل بارك في ولاية بنسلفانيا، التي تقع على بعد حوالي 70 كم (43 ميلاً) من موقع محاولة الاغتيال، وتخرج في عام 2022 من مدرسة بيثيل بارك الثانوية وحصل على جائزة قدرها 500 دولار في الرياضيات والعلوم، وفقاً لصحيفة محلية.
وكان كروكس يعمل في مطبخ دار رعاية محلية على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزله، حسبما صرحت بي بي سي.ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، كان كروكس يرتدي قميصاً يحتوي على شعار لقناة Demolition Ranch، وهي قناة على يوتيوب معروفة بمحتواها الخاص بالأسلحة، وتضم ملايين المشتركين الذين يعرضون مقاطع فيديو عن الأسلحة والمتفجرات المختلفة.
"اتهام إيران بإغتيال ترامب"
إيران ترفض تقارير أمريكية بشأن تخطيطها لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي أصيب في محاولة لاغتياله خلال تجمع انتخابي مطلع الأسبوع السابق .
فما جدية هذه الاتهامات الواردة في الإعلام الأمريكية، وهل هذه سيناريوهات محتملة للتصادم مع إيران في حال وصول ترامب مجدداً إلى البيت الأبيض؟
الصورة المستترة :
نشرت السي إن إن إحدي مقاطع الفيديو الدقيقة والتي تحمل عدة زوايا للتصور
(الزاوية الأولي )
تُظهر حراس الأمن الإستخباراتي فوق إحدي البنايات والذي لم يتحرك أو يطلق الرصاص بشكل رسمي إلا بعد أن قام كروكس بإطلاق طلقاته علي ترامب
علي الرغم من أنه يفصل بينه وبين القناص كروكس 140 متراً فقط
فبماذا تُفسر تأخر حراس الإستخبارات لدي ترامب رغم رؤيتهم لكروكس وهو علي أسطح تلك البنايات ؟
و ماذا كانوا منتظرين من شخصٍ يحمل سلاحاً أمامهم وسط ذاك الجمع الجماهيري ؟
(الزاوية الثانية )
والتي أظهرت صورة لأذن ترامب مع وجود بعض التلطيخ باللون الأحمر أو كما يقولون "دم" فكيف لرصاصه لا تحدث حتي ثقب ظاهر رغم أنها تستطيع أن تخدش الآذن دون المساس بالرأس مع تجنب قوة الرياح؟
هل تفكر حقاً في ذلك
(الزاوية الثالثة )
وهي صورة أخري لترامب بعد مرور عشر دقائق علي الحادث والدم مازال يسكن في مكانه دون أن ينسال بتاتاً ودون أن يظهر خلف أذنيه كذلك وكأنه مجرد لون لُطخت به اذنه
(الزاوية الرابعة )
فيديو آخر لترامب وهو يحاول إظهار القوة و صياحه بإحدي عبارات العزيمة لجمهوره وعلي النقيض تماماً ما حدث حيث أنه بإحدي المؤتمرات الإنتخابيه سابقاً صاح أحد الحاضرين من الجمهور بالمؤتمر "الله أكبر" ليهرع ترامب متصوراً أن هناك تفجيراً قد يحدث وينضم عليه الحراسة الخاصة خوفاً عليه من الموقف.
ومن هنا فهل حقاً ترامب بتلك الشجاعة؟ هل هو سيناريو هابط من إجل تصوير ترامب بصورة الشجاع الحامِ للبلاد.
وهل هذا دم حقاً أم مجرد لون كانت تحمله تلك الرصاصة المطاطية ؟
وهل كان كروكس كبش فدا من أجل تلك العملية الهزلية؟
سأترك لك عزيزي القارئ التمعن والتفكير .. والإجابة لك
رابط الفديو 👇
https://youtu.be/CAIJztnyFYE?si=16DBSArJZlYQ6PP3
تعليقات
إرسال تعليق