القائمة الرئيسية

الصفحات

ميشال أوباما تنافس ترامب علي المقعد .. فهل حقاً تخلف بايدن؟

كتبت : الاء سعيد

ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هي المرشحة الديمقراطية الوحيدة القادرة على هزيمة ترامب في نوفمبر المقبل، إذ حصلت على نسبة تبلغ 50% مقابل 39% مؤيدين لترامب . 
وعلى الرغم من إعلان "بايدن" دعمه الكامل لنائبته كامالا هاريس لخلافته، إلا أن الكثير من الأخبار تواترت حول احتمالية أن تخلفه في المنصب ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في خطوة قد تقلب الموازين تمامًا.

فمن هي ميشال أوباما ؟ 
ميشيل لافون أو روبنسن أوباما ‏ (وُلِدت 17 يناير 1964) محامية أمريكية ، و مديرة جامعية وكاتبة، كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية بين عاميّ 2009 و2017. متزوجة من باراك أوباما، الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، وتعد أول سيدة أولى من أصول أفريقية للولايات المتحدة.

قامت ميشيل بحملة من أجل مساعي زوجها الرئاسية على مدى عامي 2007 و2008، حيث ألقت خطابًا رئاسيًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2008. تحدثت عنه مرة أخرى في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2012. أثناء المؤتمر الوطني الديمقراطي في فيلادلفيا عام 2016، ألقت خطابًا تأييديًا للمرشح الرئاسي الديمقراطي هيلاري كلينتون، وهي سيدة أولى سابقة.

ميشيل ترامب.. المرأة الوحيدة التي هزمت ترامب في استطلاعات الرأي

تُعد ميشيل أوباما من الشخصيات النسائية المؤثرة في العالم، كما أن سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة ، تعتبر الشخصية الديمقراطية الوحيدة التي فازت على دونالد ترامب في تنافس مباشر افترضه استطلاع رأي أجرته شركة إبسوس.
فهي شخصية مؤثرة داخل وخارج الولايات المتحدة، وناشطة في قضايا اجتماعية وحقوقية متعددة، وتتمتع بشعبية واسعة لدى قطاع كبير من الأمريكيين.
السيدة الأولي سابقًا لا تحظى فقط بشعبية وثقة لدى عوام الأمريكيين، بل كذلك بقادة وأعضاء الحزب الديمقراطي، والوحيدة القادرة على إلحاق هزيمة بالمرشح الجمهوري، والفوز بولاية جديدة للديمقراطيين في البيت .. ففي مقارنة افتراضية مع ترامب، تمكنت ميشيل من الحصول على تأييد 50% من المشاركين، مقابل 39 فقط لترامب.

هل إنسحاب بايدن مُخطط له ؟ 

تحديداً منذ عام .. قال سياسي أجنبي لصحيفة ديلي تليغراف إن حكومته ترجح أن جو بايدن لن يكون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024، وأنه سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، وسيكون الوقت قد فات ليتقدم مرشح من القاعدة الشعبية، وستكون ميشيل أوباما قرينة الرئيس السابق، الرئيسة 
السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم أن هذا سيناريو تخيلي، إلا أن الكاتب تيم ستانلي يرى أن هناك مصادر بريطانية تؤكد هذه الرواية.

وبالفعل يسير هذا السيناريو نحو الواقعية شيئاً بشيئاً ..

علي خطي آخر حيث قال الباحث السياسي في الشأن الأمريكي " محمد العالم" إنَّ انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن كان متوقعًا خصوصًا بعد إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19) والضغوط الكبيرة التي تعرض لها من أعضاء الحزب الديمقراطي والمقربين منه لإقناعه 
بالانسحاب

ستشهد الأيام المقبلة منافسات شرسة في السياسية الأمريكية .. وربما تنقلب الموازين مرة أخري

تعليقات