كتبت: آلاء سعيد
تعلم عزيزي القارئ أن الجن حولك بكل مكان .. هو يراك لكن من المؤسف انك لا تراه .. لكن يُمكن ان تشعر به إذا أراد هو ذلك .. نعم ، لا تنظر خلفك فهو يحدق بك جيداً ،، يعيش معك بشكل يومي يا صديقي لكن من حسن حظك انك مسالم ولا تزعجه ،، فماذا إذا أخبرتك عن أخرين تعايشوا معه بل وأصبح فرداً من عائلاتهم ؟
( الطقاقة نورة الكويتية والجن )
من حسن حظك يا صديقي ان صوتك ليس بالجمال الذي يُجعل الجن يُعجب به ، ربما تتغني اثناء الإستحمام قليلاً ولكن هذا ليس بالأمر الجلل ،،ولم يطلب منك الجن يوماً أن تُحيي إحدي أفراحه مثلا !
هذا مع حدث مع نورة الكويتيه ، وبالمناسبة هذا جعلها تعتزل الغناء تماماً ، حيث قالت انه في أحدي أيام اجازاتها جائها إتصال من أم عروس تترجاها إحياء فرح ابنتها الوحيدة وبعد محاولات وافقت نورة ، وذهبت لتجد قصر فاخر مزين بالأنوار ولكنها شعرت بنغز بقلبها وتوتر شديد لتكذب ذلك الأحساس لتدخل وتبدأ فقرتها ويسير الأمر طبيعي وإذ فجأة تري تحول وجوه المعازيم لوجوه شيطانية مخيفه ، وحركاتهم المرعبه وتنظر لأرجلهم لتجدها أرجل ماعز ،، ولكنها تلتزم الصمت هي وفرقتها رغم الخوف الشديد الذي حل بهم وذلك حتي صلاة الفجر ،، لتردد أيات قرءانية بصوت عالٍ وتنجح هي وفرقتها بالهروب ،، وعندما أتت باليوم التالي بتفس المكان وتسأل احد السماسرة عنه لتجده مكان مهجور قاتم ويخبرها الثاني بأن لا أحد من أهل القرية يقرب من ذلك القصر فهو مسكون ! .. هل تصدق ذلك ؟
( عمر خورشيد و روايته مع الجن)
«وجهك معكوس على شظايا الزجاج، وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء» هذا ما قاله الجن لعمر خورشيد او كما أسماه الثاني " زائر الليل" ..
صاحب الألف وسبعمائة عام والذي نشأت بينهما صداقة طويلة نقلاً علي لسان الكاتب "حسن الحفناوي "
والذي اوضح ذلك في أحدي أعداد "مجلة الكواكب " ان عمر في إحدي المرات كان يجلس وحيداً بمكتبه واذ ينقطع التيار فجاة ليستعين بضوء الشموع ولكن ثمه هواء مجهول المصدر كان يطفئها كلما تشتعل حتي قال مازحاً هو فيه عفريت ولا اي ، وكانت الصدمه عندما رد صوت علي عمر ليهرع للخارج ، وعندما يأتي لمكتبه باليوم الثاني وجد ان الشموع مشتعله لم تنصهر ، ومن هنا رد زائر الليل علي عمر واعداً له بالأمان وعدم أذيته حتي نشأت تلك الصداقة وذات ليلة أخبره بالكلمات الاولي لتصبح هي طريقه موته بالفعل !
شئ لا يصدقه العقل ، ولكن دعني أُكمل لك ...
( شقة ليلي مراد )
هذه الشقة الملعونة أشهر شقة بمصر بعمارة " الإيموبيليا " ، او كما تُعرف بشقة المشاهير حيث مكث بها نجيب الريحاني ، محمد فوزي، محمود المليجي ، وأنور وجدي ، وكاميليا ...
ولكن ظلت روح الفنانة الراحلة ليلي مراد بها حيث قضت بها عمرها كله حتي توفت عام 1995م بردائها الأبيض بعد الممات ، نقلاً علي لسان أبنها الفنان الراحل "فطين عبد الوهاب "، بأنه كان يري شبح والدته بفستانها الأبيض يتأرجح بأرجاء الشقة ،، وأنه كان يساعده بأعماله المنزلية ،، ورغم كل ذلك ظل متمسكاً بشقته رافضاً بيعها حتي أتي له المخرج "خالد الحجر" مصمماً علي شرائها ويعرض عليه مبالغ باهظه حتي اقنعه بأن يؤجرها منه ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان ،، حيث بدأ المخرج من اليوم الأول يشعر بغرابه شديدة من تحرك الأشياء وفتح الشبابيك المغلقة والأصوات الي تحدث بدون سبب لها حتي سأل الفنان فطين حينها ليخبره بأن ذلك شبح والدته ويتعايش معه من بعد وفاتها ، ليهرع المخرج ويدرك أنه من المستحيل ان يقرب تلك البناية مرة أخري ويتحول الإلحاح إلي هروب وفرار بلا رجعة
(فيلا الفنان عزت أبو عوف وأسرته)
ماذا لو اخبرك أحدهم انه يعيش مع جن منذ 40 سنة ؟ هذا ما قالته الفنانة "يسرا" نقلاً علي لسان الراحلة "مها أبو عوف ".. حيث اوضحت انه في يوم استضافتها الفنانة الراحلة بمنزلها ليتأخر بها الوقت ليلاً فتضطر للبيات ،، وإذا بها تسمع قرع أقدام بطريقة عسكرية منظمة جداً وكأن أحداً يسير متجهاً إليهما لتتسائل فتخبرها الفنانة مها بأنه " عفيرت " وجدوه عندما سكنوا بتلك الفيلا وأعتادوا عليه وتعايشوا معه وأنه صديق لهم الآن،، لتهرع الفنانة يسري مسرعة متجهه نحو الباب خوفاً من البيات وتحكي ذلك في برامج عدة وسط ذهول .
(شقة الفنانة ذكري )
إذا ذكرنا الجن فلا محال من ذكر شقة الفنانة ذكري ولعلك سمعت عن مقتل الفنانة ذكري وانه كان حدث قاسٍ جداً دمويا وبشع ،، ولكن ما لم تسمعه من قبل هو ما تم ذكره علي لسان حارس العقار أن يومياً يسمع في تمام الساعه الثالثة فجراً أصواتاً و صراخاً من طابق الفنانه الراحله مع العلم ان الطابق يحمل شقة واحدة فقط ! فهل تصدق ذلكً؟
بل أن ذلك يرافق صعود المصعد لنفس الطابق علي الرغم من عدم وجود احد ! بل ذكر أيضاً رئيس المباحث انه عندما أتي باحثاً عن أسباب تلك التصرفات الغريبة للشكوك حيث أقتحم الشقة مرة أخري رغم قفلها بالشمع الأحمر ،، اذا مجرد دخوله ليهرع مسرعاً بكل خوف وذهول مما رآه بداخل الشقة ! ولكنه صمم علي عدم البوح بما رآه حتي الآن .. شئ عجيب حقاً
(فنان شعبي سعودي والزار)
"الزار" عادة شعبية قديمة توراثتها الأجيال إعتقاداً بأنها تطرد الأرواح .. أسلوباً علاجياً منذ القدم قبل ظهور أساليب العلاج الحديثة
على نغمات الفن الخبيتي والسامري باتت الفرق الشعبية تتنافس على إحياء جلسات "الزار" التي نجحت في اجتذاب الجماهير ومن هنا بدأت قصة " شبح بيشة" مغن ومحيي سهرات طربية يُعد من نجوم الصف الأول في سوق فناني المناسبات، ويُحضر مجموعة صحفيين إحدى حفلاته بحثاً عن حكاية "الزار"، سألوه عن مدى صدقية تلك الحالة، فقال "الشياطين تتلبس البشر، وهذا ثابت ولا ينكره أحد. حضوره أثناء الطرب وعزف الموسيقى نحن نسميه حضور "الزار"، لكن هم في نهاية الأمر شياطين". وأكمل من الشياطين "الجن الراقصون" الذين يطربون على أغنية، وأحياناً يطلبون أغاني معينة، وبعضهم يردد كلمات القصيدة كاملة ويطلبها" وانا أغنيها .
بالنهاية يا صديقي دعني أخبرك بأن ليس لذلك العالم حدود ، ومهما بلغت قدرتنا نحن بني البشر من المعرفة ، فهناك ما نجهل به ونغفل عنه ،، بل هناك شعوب وقبائل ترانا وتتعايش معنا فلا تحاول أن تعبث معهم .. ونصيحتي الأخيره لك .. كن حذراً
تعليقات
إرسال تعليق