كتب : تامر عادل
يواصل ممثل النيابة العامة، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لكشف مخطط "كريم. م. س"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" في قتل ضحاياته.
وقالت النيابة: "اتخذ المتهم ذكرى يوم مولده 14 نوفمبر الماضي موعدًا لتنفيذ أول مخططه، فما له من حنان عبدالعليم قوادة متمرسة لا خلق ولا شرف جلبت له المجني عليها (نورا) مغلوبة عن أمرها ومجهولة الهوية، وصفت له مفاتنها فلم يعبأ بذلك، فكانت لا تحمل بطاقة شخصية محققًا لهدفه ومسعاه ترى كام كان الثمن 1000 جنيه، ولكن المتهم كان سخيًا أعطاها الضعف واستحضر الضحية لمسكنه وكانت بين فكيه ولسان حاله فما أنتي براحلة سوى جثة هامدة لا تغادري سوى قاطعة الأنفاس".
وتابعت النيابة: أعطاها جوهرًا مخدرًا وعاشرها وهي على تلك الحالة حتى فاقت وسارعته الضحية بطلب الانصراف ولكنه لم يقبل لإكمال مخططه وعزم عليه أوهمها بالسماح لها بالرحيل ولكن رحيل من الدنيا أحضر رباط ملابس واعتصر عنقها بلا رأفة أو رحمة ولسان حاله ألم تبصر في عينها برجاء فقال لها لا أحد لكي اليوم من العاصمين استكملي مخططي لإنهاء حياتك ومعاشرة جثتك متلذذًا دافعت عن حياتها بأظافرها وغرسها في جسده ولكن لا سبيل من النجاة عاجلها بضربات متتالية وصدم رأسها بالجدران ولم يتركها إلا بعد أن برز اللسان من حلقها وتناثرت على مرتبة سريره دمائها".
وعن قتل الضحية قالت: "حشرجة تتهوى وروح تطلع وعاشر جثتها من قبل ومن دبر محققًا نشوته وما أن قضي منها وضع جثتها في حقيبة قماشية وحملها في سيارته عن العيون مخفية إلى مكان منعزل مليء بالرمال والقاها بالصحراء وتخلص من ملابسها وجثتها وعاد لمسكنه وتعاطى مخدر الآيس، فكر شيطان ولكن الشيطان وقف متعجبًا من هذا الشيطان وأما عن دمائه في غرفته أبقاه كذكرى على أمجاده".
تعليقات
إرسال تعليق