نصائح لطلاب الثانوية العامة لخوض ماراثون الامتحانات
يكتبه د/سهير سيد محمد الخبير التعليمي التربوي.
يستعد طلاب الثانوية العامة، خلال هذه الفترة لخوض ماراثون الامتحانات في هذا الشهر ، وقد يشعر بعض الطلاب بالتوتر والقلق من الامتحانات مما يتسبب في عدم قدرتهم على استيعاب دروسهم، ولتجنب ذلك نستعرض معنا ، نصائح لطلاب الثانوية العامة لخوض ماراثون الإمتحانات دون خوف أو قلق،
وقت كاف لمراجعة الدروس
يجب على طالب الثانوية العامة وضع جدول لمراجعة الدروس بما يتوافق مع موعد الامتحانات وفى نفس الوقت يساعده على مراجعة كافة المعلومات الهامة حتى يلم بالمنهج .
تنظيم غرفة للمذاكرة
يجب على الطالب أن يخصص غرفة خالية من عوامل تشتيت الإنتباه ومضيئة تجعله يستطيع التركيز فى مذاكرته، مع ضرورة أن يدون الطالب الملاحظات التي يريد مراجعتها على ورقة مع تعليقها على الجدران حتى يتذكرها كلما أراد.
استخدام مخطط ورسوم بيانية
تساعد المساعدات البصرية مثل المخططات والرسوم البيانية الطالب على مراجعة المواد الدراسية، لذلك يجب عليه تحويل الملاحظات التي يريد مراجعتها لرسم تخطيطى حتى يستطيع الطالب تذكرها بسهولة.
التدريب على الامتحانات القديمة
ومن أكثر الطرق الفعالة التي تساعد الطالب على التحضير للامتحانات هو التدرب على نسخ قديمة من الاختبارات السابقة، حتى تساعده على فهم المادة واستيعابها ويستطيع خوض الإمتحانات بسهولة.
شرح الإجابات للآخرين
يجب على طالب الثانوية العامة اللجوء لأفراد عائلته لمساعدته في مراجعة دروسه والتأكد من فهمها من خلال شرح الإجابات لهم حتى يتأكد من فهمه لجميع عناصر المادة التي يراجعها.
فترات راحة منتظمة
يحتاج طالب الثانوية العامة لفترات راحة منتظمة تساعده على استعادة نشاطه ويستعيد تركيزه مرة أخرى، حتى يستطيع استيعاب دروسه.
وجبات خفيفة من الطعام الصحي
أثناء مراجعة الدروس، لذلك ينصح بشرب الماء عند مراجعة الدروس.
نصائح لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة:
- نعلم جيداً نجاح ابنك هي فرحة غامرة لكم، ولكن إن قصر في مادة ليس معنى ذلك هو فاشل، بل هناك ظروف محيطة مرت بالقطاع سببها ( الضغط النفسي والوضع الاقتصادي وأمور اخرى قد حصلت مع الطالب/ة ).
لذلك اتمنى مراعاة شعور ابنكم وعدم إيذائهم بكلمة قد تجرحه طوال حياته أو يفكر بأمور سلبية تسبب له حالة نفسية، لذلك في حال عدم نجاح ابنك او ابنتك ارجو الوقوف بجانبهم وتشجيعهم على المحاولة مرة أخرى.
العلماء العظماء لم يصلوا من أول مرة إلى حياتهم العلمية، بل من محاولات عديدة.
لذلك أوصيكم بضبط النفس ورفقاً بأبنائكم.
تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق
تعليقات
إرسال تعليق