القائمة الرئيسية

الصفحات

الديانة الإبراهيمية المزعومة وعلاقتها بالماسونية الصهيونية

الديانة الإبراهيمية المزعومة وعلاقتها بالماسونية الصهيونية

بقلم/ بسمة الجوخى 
منذ أيام قليلة أصدر الأزهر الشريف بيان عاجل برفضه التام للديانة الإبراهيمية وأنهى هذه السخافة التى روج لها كثيرا أعداء الله ؛ولكن إذا تطرقنا قليلا إلى هذا المخطط سنجده حدث منذ عصور بعيدة بغير الأسم ؛عندما فشلت الحروب الصليبية ظهرت حركة التبشير بغرض نشر النصرانية بين دول العالم الثالث عامة والمسلمين خاصة ؛وكان الغرض الحقيقى الذى تحول فجأة كان نشر التكفير والإلحاد والكفر بالدين الإسلامي والشرائع ؛وكان من رواد هذه الحركة صمويل زويمر) الذى قال فى مؤتمر القدس التنصيرى ( إن مهمة التبشير التى ندبتكم لها الدول المسيحية فى البلاد الإسلامية ليست فى إدخال المسلمين فى المسيحية فإن هذا هداية وانما مهمتكم فى أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله وبالتالى لا صلة له بالأخلاق الحميدة ؛ فدائما الصهيونية تسعى لطمس الهوية واقتلاع الناس من جذورها وفطرتها وإلغاء شخصياتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة ؛ويوجد مؤسسات عديدة هدفها الوحيد التى تسعى له وتعمل عليه هو تدمير المسلمين دينيا وثقافيا وعقليا واقتصاديا واجتماعيا وضياع روح الاعتزاز بشخصيتهم الإسلامية؛ 
ونأتى الآن إلى جزء بسيط من تاريخ اليهود عندما قام ملك بابل مختنصر بغزو فلسطين ودمر اليهود وشتتهم فى أنحاء العراق وشرق تركيا وتناثروا وتدمر الهيكل ثم جاء الفرس وأعادوا اليهود مرة آخرى ثم جاء بعد ذلك اليونان ودمروا الهيكل للمرة الثانية؛ وبعد ذلك لم يتعظوا من رسالة الله عز وجل لهم بأنهم يتوبوا إليه بل زاد حقدهم وإجرامهم أكثر ؛فالآن هم يعبثون علنا بأشياء وفى الخفاء يفعلون الأهم لهم وهو الآن بناء الهيكل المزعوم اعتقادا منهم بأنه مرتبط بإعادة الدولة القومية لليهود بعد تدمير الهيكل مرتين مثل ما ذكرت؛ ومن جهه آخرى محاولات نشر الديانة الإبراهيمية المزعومة حتى يفعلوا ما يحلوا لهم فهم يفعلون كل شئ يغضب الله عز وجل يصومون صيام خاطئ وصلاة خاطئة ثم يفعلون يوم يطلقون عليه اسم عيد المساخر عيد البوريم )يفعلون فيه كل المحرمات ويحتفلون؛ وهم يريدوا تطبيق ذلك بين المسلمين مثل البهائيين الذين كانوا أيضا يروجون للديانة البهائية ويمدحونها ويحاولوا أن يبثوا سمهم بالكلام عن الإنسانية وبعد دخول الناس فيها يعرفون حقيقتها الشيطانية وهذا ما يفعلوه الآن وهذا ليس بجديد عليهم 
 فهم يزعمون أن الديانة الإبراهيمية ما هى إلا التركيز على المشترك بين الديانات والتغاضى عن ما يمكن أن يسبب نزاعات وصراعات بين الشعوب ودعوة إلى الاجتماع الإنسانى والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات ؛وهذى هى الواجهه التى يتحدثون بها وحتى هذه الواجهه المزيفة أيضا لا تصلح مطلقا حتى التحدث فيها؛ ولكن هم يريدون محاولة هدم الدين الإسلامى ونشر الفجور والفسق وتدمير العالم وبالتحديد الأمة الإسلامية؛ فالدين الإسلامى هو دين الإنسانية فاجتماع الخلق على دين واحد أمر مستحيل فى العادة التى فطر الله الخلق عليها ؛واحترام الأديان أو الشرائع الآخرى شئ والإيمان بها شئ آخر .
فعندما يتحدثون عن الإنسانية بكل بجاحة! هل نحن من نحتل ونقتل ونخرب وندمر العالم ؟! 
فالدين الإسلامى دين المسامحة والاحترام والإنسانيات والالتزام بالفضائل وتجنب الرزائل وسكينة النفس ومعاملة الناس بالحسنة و(خجل من الله تعالى وهذا هو الحياء الذى حث عليه الدين الإسلامى .
وأقول الآن للصهيونية أن مخططاتكم بلهاء لا تأتى إلا بالفشل لأن الإسلام لن يهزم والمسلمين فيهم الخير إلى يوم القيامة؛ وهذه البلبلة الفارغة التى تحاولون بها إشغال العالم عن مخططاتكم السرية الآخرى لن تنفع ولن يصدقها إلا من غاب عقله ووعيه ولن يؤيدكم إلا من خسر دينه؛ أنتم الآن تصبون كل تركيزكم على بناء الهيكل المزعوم ومن جهه آخرى تفعلون كثير من المخططات السرية الشيطانية منها الديانة الإبراهيمية المزعومة التى هى نشر للكفر بعينه ؛تحت مسمى الإنسانية التى لا تفقهون عنها شيئا مطلقا ؛ولا أندهش ابدا من هذه البجاحة التى تجرى فى دمائكم لأنكم ضعفاء سفهاء والضعيف هو الذى يريد قلب الأمور الدنيئة التى يفعلها إلى غيره ؛ومن يصدق كلامكم ومخططاتكم فهو مثلكم ؛ولكن وعد الله لكم بالهلاك سيحدث لا محالة فتمهلوا قليلا وسترون قدرة الله سبحانه وتعالى فى تدميركم قريبا .
نصر الله الإسلام وأعز المسلمين فى كل بقاع الأرض.

تعليقات