《عيد الطفولة》
بقلم رشا ابراهيم
الأطفال هم زينة الحياة الدنيا ،وسر سعادتها، ولن تكتمل اى أسرة بدونهم،
فقلد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاهتمام بالطفل فوضعت بذور الاهتمام فى تحديد يوم للاحتفال بهم عام 1954،وعززت ذالك باتفاقيه حقوق الطفل عام 1989,ونصت هذة الاتفاقية على احترام حقوق الطفل فى جميع دول العالم دون التميز بينهم من حيث الدين أو اللغه أو الأصل أو المال ،حيث تبدء مرحله الطفوله منذ الولادة حتى سن الثامنة عشر وهى من أهم مراحل العمر لدى الإنسان التى بها يبنى شخصية الطفل التى يعيش عليها باقى حياته .ويتفاعل بها فى المجتمع.
...وهنا سوف نتحدث عن أهم بنود هذه الاتفاقيه
.أن يتمتع الطفل بجميع حقوقه دون تميز فى اللون أو العرق أو الدين .ومن حق كل طفل التكافل بوجود أسرة أو جمعيه مسؤله عنه لحمايته من التنمر وحفظ كرامتة لينال الاحترام ..ومن حق كل طفل حمل اسم خاص به منذ الولاده وان يحمل جنسيه معينه ينتمى إليها ..ومن حقه الاهتمام من جميع مؤسسات الدوله والاهتمام بامه أيضا منذ الحمل حتى الولادة ،
هناك الجانب الآخر من الأطفال المعاقين لهم نفس جميع الحقوق بل يذيد عليها الرعايه النفسيه المخصوصه لعدم إحساسهم بالنقص بين أقرانهم من الأطفال ،واهتمت الاتفاقية بحقهم فى التعليم بالطريقه المناسبه والعلاج والترفيه أيضا وايضا مابعد الطفوله ووضعت الجمعيه ضمن الاتفاقية النصوص التى تستوجب تربيتهم فى جو هادىء وأمن وتوفير لهم السكن والرعاية المناسبة
ووضعت الاتفاقية قانون الا يجوز فصل الطفل عن أمه الا فى ظروف قانونيه معينه .
وجعلت للطفل الاولويه فى الحمايه والرعاية والإغاثة .
قامت الجمعيه العامه للامم المتحدة بوضع القوانين الصارمة التى تعاقب من سبب اذى لاى طفل ومعاقبتهم بقسوة ...
اعلم أن من قواعد التربيه عدم توجيه التعاليم للطفل بالقول لا ،ولكن بالفعل فإذا أردت أن يتعلم ابنك سلوك جيد فلا تخبره به بل دعه يشاهدك انت تقوم به أولا قيتعلمه ولن ينساه ابدا .
هنا ياتى الاحتفال بيوم الطفل العالمى ،
الطفل مخلوق رقيق يجب التعامل معهم برفق لأنهم سر سعادتنا ،فعندما تعانق طفل تشعر منه انك امتلكت الدنيا بما فيها ،ايام الطفوله مثل الصفحات البيضاء يجب عدم تلويثها بما يزيل رونقها وجمالها فمن حق كل طفل أن يحمل بين صفحات طفولته الذكرى الجميله ،
اعلم أن الطفل هو العمود الفقري للاسره والمجتمع وعلى أساس حسن تربيته يصلح المجتمع .فهو طفل ثم شاب ثم مسؤل ثم كهل ...
استوصوا بالأطفال خيرا ورفقا بهم
تعليقات
إرسال تعليق