الماسونية و خططهم الشيطانية لضياع الشباب
تكتب الإعلامية بسمة الجوخى
فى وقت نشر الدين الإسلامى فى كل بقاع الأرض كان الشباب أول من آمنوا بالله وبالنبى محمد صل الله عليه وسلم فكانت الفتية شباب فى عمر الزهور هم من ساندوا النبى صل الله عليه وسلم وأولهم الصحابة فالشباب يكونوا أقرب إلى قبول الحق أكثر من الكبار يكونوا الكبار جاحدين الحق وكبروا فى الضلال إلا من رحم ربى والفتن كقطع الليل المظلم فعندما يكون الشباب هم الأقرب لقبول الحق سيكون عليهم الفتنة أكبر والمخططات تستهدفهم أكثر
نرى انتشار العرى والعلاقات المحرمة والتغييب عن الوعى بالتعلق بالتفاهات والغياب عن تعاليم الدين الاسلامى وارتفاع نسبة الطلاق والمشاكل الزوجية والزواج العرفى وغيرهم... ونرى أيضا أن هذا الجيل يحاط بإغراءات كثيرة وفتن مع السيطرة على العقل ومحاولة هدم الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي
الشيطان عندما يريد أن يسيطر على انسان فيلجأ للوسوسة بدخوله لذبذبات المخ ومراكز طاقة الإنسان و الهالة المحيطة به التى خلقها الله ويضعف منه ومن طاقته ويبعده عن الله عز وجل وتزداد طاقته السلبية وهذا سيؤثر على الكون لأن الكون أيضا طاقة لذلك دائما يريدون زيادة الطاقة السلبية بطرق كثيرة ولأن تعاليم ديننا الإسلامى تنشر الطاقة الإيجابية والعبادات وعمل الخير والتقرب إلى الله لذلك المخططات تستهدف الإسلام والمسلمين
نقول دائما العالم تقدم والتكنولوجيا تقدمت ونحن فى زمن العولمة والزمن أصبح فى تطور مستمر
هل التطور هذا خير لأمة الإسلام وللعالم ام وبالا !
نرى أن السوشيال ميديا هى من أكبر فتن الدجال والأقمار الصناعية وأفلام الكرتون التى تحتوى على رسائل محددةوعلى مشاهد إباحية كرتونية ومشاهد عنف وقتل ودم يستطيعون من خلالها ترسيخ كل ما هو سئ من عنف ودم وإباحية فى عقل الأطفال فنقول دائما هذا الجيل مختلف ويدرك أشياء أكبر من عمره ونرى أن أخلاقة تتغير للاسوء ومن خلال كل ذلك استطاعوا أن يجعلون العالم تحت المنظار تحت المراقبة ومعرفة خصوصيتهم والتحكم فيهم عن بعد
عندما أمر الزعيم الراحل صدام حسين رحمه الله عليه بإنشاء مدفع كان من الممكن أن يضرب به الأقمار الصناعية والذى صنع هذا المدفع تم اغتياله من الصهيونية لانه كان سيضرب مركز قوى بالنسبة لهم لأن هذه الأقمار استخدموا فيها تقنيات حديثة مثل ما يفعله الشيطان فى الإنسان فهم يسرقون جميع الحضارات ويتواصلون مع عوالم آخرى وكائنات تساعدهم فى ذلك فالأقمار الصناعية تتحكم في بصمة الأنسان وتستطيع أن ترسل موجات سلبية وترددات لتتحكم فى مخ الإنسان يشعر الإنسان وكأنه انسان ثانى ويشعر بوجود مثل شخص آخر بداخله
ومن المعروف أن البصمات من الممكن تسجيلها وهم يسيطرون على عقل الإنسان فلا نستغرب عندما نجد تغيير فى سلوك معظم الناس ولا نستغرب من انتشار الأمراض وأيضا الإلحاد وجرائم القتل البشعة وفعل المحرمات التى تغير فطرة الإنسان وكثرة الطلاق وكثرة الانتحار فالقلب يوجد به خلايا لها وعى وآخر عضو يتوقف فى الإنسان بعد وفاته والمخ يتعامل مع القلب بإرسال موجات ويربط بين الجسد المادى والأثيرى والروحي فيتم السيطرة من خلال كل ذلك والشيطان دائما يحب أن يحزن المسلم فنرى كثيرا حالات انتحار لشباب حياتهم طبيعية وناجحين وأمامهم مستقبل جيد وحولهم من يحبون ونراهم أقدموا على الانتحار وفجأة وبطريقة بشعة تجعل الناس تحزن عليهم وتخاف من القادم وتجعل الناس فى حالة إحباط ويأس
بعد حرب أكتوبر ١٩٧٣ أدرك العدو قوة مصر وجيشها العظيم وتدينهم الفطرى ووقوفها بجانب البلاد العربية و معاهدة كامب ديفيد جاءت لهم بالمطلوب وهذا كان بالنسبة لهم انتصار لأنهم وجدوا أن الحرب البارده هى التى من الممكن أن تنفع مع المصريين لدمارهم من الداخل فنجد ما حدث بعد هذه المعاهدة السوداء المخطط لها من المنظمة الماسونية الصهيونية ما هو الا حرب دنيئة صامته باردة استخدمت فيها أساليب أحقر من الأسلحة بكثير نرى ما كان يحدث بعد المعاهدة إلى ما قبل ثورة ٢٥ يناير من انتشار المخدرات الملحوظ وهذا من ضمن أكبر الأشياء التى دمرت الشباب فهذه المخدرات مصنوعة بتقنية التحكم فى جسد الإنسان بتدميره صحيا والتحكم فى كيمياء المخ وتقنيات مثل وسوسة الشيطان فنرى الشاب وكأنه مسحور ومثل الزومبي ولديه بلاده وتغيب إدراك وجمود مشاعره وحبه للشر ولفعل جميع الموبقات انسان بلا عقل مثل الروبوتات فيخسر ويأذى نفسه ومن حوله وبث أفلام هابطة تحت مسمى أن الفن رسالة وأيضا انتشار الأفلام الإباحية على المواقع فهذه كارثة كبرى لان مخ الإنسان يقوم بالاحتفاظ بما يراه لفترات ويجعل الإنسان مدمن على ذلك وأيضا يستسهل العلاقات المحرمة حتى وان كان متزوج وهذا الذنب لو فعله رجلا كان ملتزما فقد يقفل بصيرته وهالته تحاط بالظلام ويستحوذ عليه الشيطان وهذا الفعل ذنب عظيم فمن الطبيعى أن تخرب حياته ونأتى لانتشار الأغانى الهابطة التى تحتوى على كلمات بذيئة وموسيقى صاخبة بترددات تنهك مخ الإنسان فهذه الأغانى تبث سمومها مثل المخدرات وعند سماعها تدخل على المخ مباشرة وتسيطر عليه ويصبح الإنسان مدمن عليها وتتغير أخلاقه للأسوء وبالتأثير السلبى الذى يحاوطه بسبب طاقة الكلمات البذيئة فى هذه الأغانى الهابطة
نأتى أيضا لمنظمة حقوق الإنسان التى تدعم بقوانين صارمة حقوق المرأة التى تعتبر حقوق وهمية وتدعم وتحمى المثلية الجنسية وتحرض دائما المرأة على الرجل باسم المساواة المزيفة لايوجد مساواة بين الرجل والمرأة المساواه بين كل الناس( إن أكرمكم عند الله اتقكم
وكل ذلك جعل المشاكل الزوجية فى تزايد رغم تفاهه بعض المشاكل وجعل حالات الطلاق تزداد بشكل مخيف والأطفال تدفع الثمن وأيضا الزوجين بسبب خراب بيتهم
للأسف معظم التكنولوجيا التى انتشرت شيئا فشيئا كانت مخطط منهم ومسروقة من حضارتنا ومن العلماء وتم استخدمها فى الشر وتأثيرها على الناس لا يختلف عن سيطرة الشيطان على الأنسان
الله عز وجل يحبب اليك رزقك ويرضيك والله لا يكلف نفسا إلا وسعها لأن الله وضع التكليف فى مقدار وسع المكلف فعندما يقول الشخص ليس بوسعى فيكون المانع من جهه الشخص بذاته وضعف ارادته
فلا تحرك شهوات النفس إلا بقدر ما اتاك الله فيجب اختيار الطريق الصحيح لأن ليس كل ذنب أو خطأ بسبب ذلك فقط بالتأكيد والله عز وجل جعل الإنسان يأخد بالأسباب
فعندما قال الله عز وجل للسيدة مريم وهزى اليك بجذع النخلة تسقط عليك رطبا جنيا وكان من السهل أن الله سبحانه وتعالى ينزل عليها الرطب بدون ما يطلب منها ذلك ولكن أمرها الله عز وجل لأن السعى والأخذ بالأسباب مع الأيمان بالله هو الذى يحقق الأشياء ليس بالتواكل فقط
فالدنيا والنفس والهوى والشيطان فتن للإنسان ولكن ليس كل الناس يستطيع الشيطان السيطرة عليهم فالذين يملكون الوعى والإدراك بما يحدث حولهم مع الإيمان بالله وبالقدرات التى خلقها الله للإنسان فيستطيع أن يهزم كل شئ فلابد بأن لا يتهاون الإنسان والمجتمع لأن الله لا ينصر الأمم المتهاونه رغم إيمانها
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ...
الدين الإسلامى عز الإنسان وكرمه لم يترك ابدا شئ لإهانته أو التقليل من شأنه فالذى يقلل من شأن الإنسان هو البعد عن الله وارتكاب كل ما هو سئ و كل شئ يدعو إليه الدين الإسلامى فيه منفعه وخير للناس فالدين الإسلامى يخاطب العقل والضمير يدعو للرحمة والتسامح والقيم والأخلاق وكل ما هو جيد ويمنع عننا كل ما هو سئ وشر لنا
فالتقرب إلى الله والتمسك بالدين والشريعة يجعل الإنسان محاط بهالة من نور الله تكون له درع حامى وواقى من كل ما يحدث من شر وبالخصوص فى هذه الأيام
حفظ الله الإسلام والمسلمين
تعليقات
إرسال تعليق