إسرائيل ومنظمة الشر وما يحدث فى العالم الآن!
بقلم الإعلامية بسمة الجوخى
ما يحدث الآن من صراعات دامية فى المنطقة العربية والأوروبية وكثرة الظواهر التى تحدث من زلازل وسيول وجفاف وأوبئة فهو من فعل منظمة الشر التى حاولت منذ القدم الهيمنة والسيطرة على العالم بكافة الطرق وبتنوع الأساليب وسواء الدول العربية أو الأوروبية فهى أداة لهم لتنفيذ أغراضهم باستخدام نقطة ضعف كل شعب فى كل بلد. تدخلوا فى كل شىء لم يتركوا شىء لم يفعلوه يحاولون بشتى الطرق الإسراع بخفض عدد سكان الأرض وبحروب الإبادة بطرق مختلفة والسيطرة والهيمنة الكلية على البشر لا يوجد بلد عربى مستقرة وحتى البلاد الأوروبية أيضا... فانتشر الفساد فى البر والبحر وأصبح الماسك على دينه كماسك على قطعة من الجمر... فحزب الشيطان يتغذى على الفتن والفساد وعلى كل ما هو سئ
أين فلسطين الآن والعراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان والسودان وباقية البلاد
منذ تحالف معهم اليهود من وجهة نظر اليهود الشيطانية بأنهم مظلومين على الأرض واضطهدوا فحينها تحالفوا مع الشيطان ومن المعروف من هم أعوان الشيطان على الأرض وأصبحت إسرائيل أيضا أداة لهم
إسرائيل لم تمتلك القوة التى تسطيع أن تفعل بها كل ما فعلته من تخريب ودمار منظمة الشر هى التى تمد إسرائيل بكل المقومات التى تجعلها وبالا أسود على كل الشعوب وهى فى الخفاء وراء كل ما يحدث وهذه المنظمة هى التى أسست الكيان الصهيونى وهى التى اخترقت جماعات الأخوان وأصبحب جماعات تكفيرية إرهابية تدمر العالم وتستخدم الدين الإسلامى لتشويه صورته أمام العالم
الآن الدول الأوروبية ستحارب بالزلازل والفيضانات والجفاف والأوبئة والدول العربية بالفتن بين الشعب وبالإحتلال الداخلى لها وبالتحكم فيها فى جميع المجالات
نرى تكلمنا سابقا عن دخول روسيا إلى أوكرانيا لو نتذكر قد سردت ذلك فى مقالة
عندما قلت عن حادثة الطفل المغربى ريان بإلقائه فى البئر وسط جموع من الناس ووسائل الإعلام ووصول رئيس وزراء إسرائيل إلى القصر الملكى ومتابعة الحادثة أول بأول ما هى الا طقوس شيطانية استخدمت بقدرات هذا الطفل التى ميزه الله بها وبفتح بوابة نجمية سلبيةوكانت فى ميعاد ويوم محدد ثم بعد ذلك حدثت الأزمة الأوكرانية
اذا الحرب الباردة الأن لن تصبح باردة مثل سابق
ننظر قليلا إلى تفسير الآية الكريمة بسورة الكهف والتى اختلف عليها كثير من العلماء بسم الله الرحمن الرحيم (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة
وهنا العين بالتأكيد غير مقصود بها الشمس لأنها عائدة على الشمس ومن الممكن تفسير ذلك برؤيه ذو القرنين الشمس أثناء غروبها تنزل فى بحر ومن المعروف أن البحر الأسود لون ماؤه كثيرا يكون غامق وتكثر فيه الغيوم أو أنها خليج أزمير فهذه العين معروفة بشدة سوادها وطينها وبتفسير كلمة حمئة معنى ذلك أنه وجد الشمس تسقط فى هذا البحر وهذا فى عينه ...مثل ما كل الناس ترى أثناء غروب الشمس وكأن الشمس تسقط فى الماء وهذا بالتأكيد فى نظرنا فقط فهى لا تغيب وعندما وصل ذو القرنين إلى مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا هنا ما معناه أن المكان تطلع فيه الشمس وليس لها ساتر منهم والستر من الشمس هو الليل لان اذا كان المقصد هو عدم وجود بيوت أو ملابس أو أشجار فهذا أيضا معناه أنه لا يوجد ستر من برودة الليل أومياه الأمطار إذا مطرت سواء ليلا أو نهارا ويكون فى الليل أصعب ولا يوجد أيضا سترا من اى شئ يظهر فى الليل . فهذا معناه أن هذه المنطقه عند القطب الشمالى حيث تتواجد الشمس فيها شهور ولا يوجد ليل وأيضا فى هذا المكان يوجد فجوة فأول فتحة هى فى القطب الشمالى ويليها الجنوبى وأيضا فتحة مثلث برمودا وتكلمت قبل سابق عنها وهذا من ضمن تفسير ما يحدث فى هذا المكان من حوادث اختفاء مرعبة وفتحة منفذ مثلث فرموزا فى المحيط الهندي وفتحة أسفل الهرم الاكبر والمنطقة ٥١ فى أمريكا
فهذا السد عند جبال القوقاز ومن المعروف الدول التى تحدها وبجانبها وهذا يفسر ما يحدث فيها الآن روسيا وإيران وتركيا والصين ولا ننسى كازاخستان وعاصمتها آستانا الذى تكون مدينة الدجال
ومن المعروف مثل ما يوجد سبع سماوات فيوجد سبع أراضين وجوف الأرض به أجناس مختلفة منهم من أجناس يأجوج ومأجوج
فالولايات المتحدة الأمريكية تتواصل مع بعض الكائنات وخصوصا الرماديون بل وعقدت معهم معاهدة وبتسمح لهم بأخد حيوانات معينة وأيضا البشر عن طريق اختطافهم بشروط بينهم ...من ضمن هذه الشروط مساعدتهم فيما يفعلوه لنا من شر
هذه الأجناس تحتاج إلى الحمض النووى لاستنساخ أنفسهم والحفاظ على جنسهم فهم يسيطرون علينا عن بعد عن طريق اعوانهم الشيطانية من الانس والجن فهم يسيطروا على المراكز المغناطيسية ويأثرون عليها فهم غذائهم الكراهية والغضب والنفاق والدم والمشاعر السلبية واليأس حتى صناعة الفيروسات هذه الكائنات لها دور كبير فيها وهذه الكائنات منهم كثير من فئة يأجوج ومأجوج واخطرهم الرماديون والزواحف ومن الممكن استنتاج ذلك من الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا وحسب اعتقادى أن هذا معناه أنهم كانوا متأثرين بفيروس صنعوه لهم قوم يأجوج ومأجوج فكانوا متأثرين عقليا وحتى النطق لا يفقهوه لأن لو كانت الآية الكريمة معناها أنهم يتكلمون لغة غير مفهومة فهذه الآية ليس تفسيرها هكذا كلمة يفقهون قولا أشمل بأنهم ليسوا مدركين ولا يفهمون اى شئ حتى النطق فتعامل معهم ذو القرنين بطريقة الإشارة ولأن الله مكن له فى الأرض الأسباب التى تجعله يفعل ما يريد من خير برحمه من الله فيكون هذا الأمر سهلا عليه.... وهذا يفسر وجود هذا الأجناس تحت جوف الأرض والتعامل معهم لأذية البشر
وأنه عندما ذو القرنين بنى السد وردم على قوم يأجوج ومأجوج كان من المؤكد أنه يوجد أتباع لهم ظلوا خارج السد ونرى أنه يوجد جزء كبير منهم فى الصين وهذا يفسر الوصف الذى وصف به قوم يأجوج ومأجوج بأنهم عراض الوجه صغار العين وجزء منهم فى الهند آكلين لحوم البشر وجزء فى تركيا وإيران ممن يسعون فى الارض فسادا هذا يفسر ما يحدث فى بعض من الدول الأوروبية والعربية الآن
واذا كان التفسير الآخر أنهم قوم لا يكون لهم سترا من الشمس بأنهم ليس لديهم ملبس يسترهم يلبسون مثل دولة أفريقيا كمثال) ولا يملكون شئ من الفهم والإدراك ولا يكون فى المكان أشجار أو بيوت فهذا معناه أن هؤلاء القوم كانوا من سكان تحت الأرض المسالمين لأن تحت الارض يوجد سكان مسلمين أيضا سيكونوا مساندين للمسلمين فى أحداث النهاية وكانوا قوم يأجوج ومأجوج يفعلون لهم كل أذى لدرجه انهم لا يفقهون قولا من أذاهم من يأجوج ويأجوج... وأيضا إذا كان لا يملكون الملبس ولا المسكن فهم أيضا حينها لن يكونوا مستوريين حتى فى الليل ليس فقط بالنهار
فهذا أيضا يؤكد تفسير فتحة المنطقه التى توجد فى القطب الشمالي وتؤكد ما يحدث فى العالم الآن وتحديدا في دول معينة لأن تحت الأرض فى جوفه يوجد هذه الكائنات
واختيار منظمة الشر لدول محددة لا تكون صدفة وعلى اعتقاد منهم بخروج يأجوج ومأجوج وظهور المسيح الدجال سريعا فيحاولون تخريب دول والسيطرة عليها لمنع اى مقاومة ونرى أن البلاد التى توجد على حدود جبال القوقاز وبحر قزوين والبحر الأسود يغلب علي سكانهم الديانه المسلمة وجزء صغير متنوع فى الديانات الآخرى وهذا معناه حسب اعتقادي أن الجزء الشر هما أتباع يأجوج ومأجوج والجزء الخير الذى يكون أكثر لأن الديانه المسلمة تغلب على تسعون بالمائة من سكان هذه المناطق فهم من الفئة التى كانت تحاول محاربة ياجوج ومأجوج ولم يقدروا عليهم وتم بناء السد لحمايتهم إلى اليوم المعلوم والآخرين من أسلموا وعملوا صالحا .
نرى الآن إنهاك روسيا بحرب طويلة المدى حتى وإن كانت الآن مستقرة اقتصاديا
وما يحدث فى العراق لما فيها من أسرار لحضارتها ولحضارات كثيرة والعراق من الدول التى تكون فى أحداث النهاية وكذلك سوريا وبحيرة طبرية تحديدا وما تفعله تركيا فيها وما سيحدث فى إيران لا أرى سوى فتن كبرى بين المسلمين والبلاد العربية وهذا مؤسف للغاية فهذا غذاء قيم مملوء بجميع ما تحتاجه منظمة الشر لإكمال خطتها ولكن أقول إن كيد الشيطان ضعيف ونحن من نضع لهم الفرصة على طبق من ذهب هم بالفعل يسيطرون على البشر بمخططاتهم الشيطانية وبالتحكم فى العقول ولكن يوجد فئات كثيرة لا يستطيعون السيطرة عليهم وإذا تم السيطرة فسريعا ما يوقفوا ذلك بإيمانهم بالله عز وجل وتمسكهم بدينهم وبأخلاقهم ولكن غذاء هذه المنظمة على الفتن والحروب والدماء والعرى والفواحش والكبائر والنفاق والكره والحقد والطاقات السلبية وأرى انتشار هذه الأشياء جميعها وللاسف فى بلاد المسلمين أصبحت أكثر إلا من رحم ربى
و اليهود لن يحتاجوا مننا بحوث عميقة لمعرفة تاريخهم لانه مدلس ولكن تاريخ اليهود من السهل التعرف عليه بالكامل من القرآن الكريم .ومنظمة الشر خادمة الشيطان تحاول تأخير البشر بدخولهم فى صراعات وتحديدا مع اليهود... وهم يسبقونا بسنين فى مخططاتهم الشيطانية ويريدون التركيز على تاريخ اليهود للبعد عن معرفة مخططاتهم. فاليهود استعانوا بهم وهم اتخذوهم أداة وإسرائيل لا تملك القوة لتفعل كل ذلك مثل ما قلت سابقا.. دائما نضع تركيزنا عليهم وننسى الأهم فهم جعلوا إسرائيل ( خميرة النكد على الشعوب العربية وأيضا بعض من الدول الأوروبية واليهود بالطبع لا يتركون اى فرصة لذلك لأن من المعروف مدى كره اليهود لنا وخصوصا لامة رسولنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم) لكن الله عز وجل أعطى للمسيح الدجال علم وهو استغله فى الشر والدمار لحكمة ومثل ما أعطى الله علم له فأعطى الله
لفئة كبيرة توحد بالله وذات قدرات عالية علم يفوق علمه وسيظل الصراع لحين انتصار الخير
فإن شئتم فاطيلوها وان شئتم فقصروها
هذا يظل لنا وبإرادة الله عز وجل فنحن لابد أن نختار التقرب إلى الله وبالعلم الذى أعطاه الله لنا وهذا يجعلهم يجن جنونهم ويحبط معظم مخططاتهم
حفظ الله مصر والشعوب العربية وأمة الإسلام
تعليقات
إرسال تعليق