حقد الشيطان على اللغة العربية وعقدة الخواجة لبعض الناس
تكتب الإعلامية بسمة الجوخى
اللغة العربية هى من أصعب اللغات لا يكون سهلا ابدا ايجادة التحدث باللغة العربية الفصحى أو معرفة كل معنى من معانى الكلمات والجمل ويكفى أنها لغة القرآن الكريم فالقرآن الكريم كتاب الله وكلامه وهذه اللغة التى اختارها الله لنا وهذا يكفى فهى أعضم وأقيم لغة فى العالم نرى حب الناس للإفلام الوثائقية أو تقديم المحتويات باللغة العربية الفصحى وروعة الأفلام والمسلسلات التاريخية لتحدثهم باللغة العربية الفصحى ولكن من ضمن مخطط حزب الشيطان أيضا العبث فى اللغة العربية وترقيقها وجعل اللغة الإنجليزية اللغة الرئيسية فى العالم واللغة التى لا يمكن الاستغناء عنها ولابد من ايجادتها وفرص العمل التى لا تقبل المتقدمين الا بايجادتهم للغة الإنجليزية وفرضها علينا فى بعض الدراسات لنسيان لغتنا العربية نرى أيضا بعض المدارس الدولى التى تهمش اللغة العربية وتمنع الطلاب التحدث بها من أول يوم دراسة يكون التحدث باللغة الإنجليزية فقط. فنرى جيل يتحدث بالعربى المتكسر مثل ما يكون خارج مصر مثل الأجانب الذين يتعلمون اللغة العربية والأسوء من ذلك أنهم يتباهون بذلك. يتفاخرون بأنهم لايعرفون التحدث باللغة العربية وأنهم فاشلين فى ذلك وأن هذا شئ جيد وهذه هى الكارثة
فهم يستنسخون جيلا لا يفقه شئ عن عظمة لغته التى هى لغة القرآن الكريم وبالتالى لا يعرف تفسير قرآننا الكريم فهذا يعتبر مسح للعقل مثل ما يقال ( غسيل مخ) لذلك نرى بعض الناس يلجئون إلى تعليم أبنائهم اللغة العربية وتحفيظهم القرآن الكريم فى مكان آخر حتى يجمعوا بين تعليم الدين و الدراسة والأهم هو معرفة لغتهم ولغة قرآنهم لان من المعروف أن فى معظم هذه المدارس الدين يهمش للأسف الشديد
ويوجد انتشار سخيف لبعض الشباب على السوشيال ميديا ممن يتباهون بعدم نطقهم للعربى ويتباهون بطريقة كلامهم المقززة وهم مغيبون تماما ووصل بهم الحال لدرجه عدم استطاعتهم قراءة القرآن الكريم ولو آية صغيرة وهم مسلمون( هذا مؤسف حقا)
لذلك لابد من توعية الشباب من الأهل بمدى عظمة وروعة اللغة العربية وأنها لغتنا الأساسية لأنها لغة قرآننا الكريم واللغة التى اختارها الله عز وجل لنا وأيضا التزام المدارس الدولية بالتحدث باللغة العربية الفصحى مع دروس حفظ وتجويد القرآن الكريم ومعرفة الطلاب بدينهم وقرآنهم ولغتهم العربية داخلها نظرا للمبالغ الطائلة التى تدفع فى هذه المدارس بجانب اللغة الإنجليزية فهذا واجب عليهم فلابد من عدم نسيانهم بأنهم مسلمون. وأحيانا كثيرة يتخرج كثير من الشباب من هذا المدارس وهم غير مثقفين وعلى غير دراية لما يحدث حولهم
لماذا رغم أن الدراسة داخلها جيدة وحديثة؟!
لان مهما وصلنا للعلوم والابحاث والاكتشافات والاختراعات ما هى إلا خلق الله والطبيعية البديهية التى خلقها الله هى من نتأمل فيها ونفكر بعقولنا التى أيضا وهبها الله لنا ثم نكتشف ونخترع فلا يوجد شئ حدث أو سيحدث خرج عن القرآن الكريم وعن سنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم
فمهما تعلم الإنسان فى مدارس دولية أو جامعات أوروبية فلا يكون على علم بكل شئ الا اذا درس وفهم الدين الإسلامى وتفسير القرآن الكريم والسنة النبوية فهذا هو الجهل بعينه ليس الجهل معناه الأمى ولكن الجهل هو من يجهل بشئ خلقه الله ويجادل فيه
لذلك نرى مدى ثقافة وعلم شيوخ الأزهر وأيضا ممن تخرجوا من هذا الصرح العظيم نرى فهمهم لكل شئ وفهم لما يحدث حولهم فى جميع المجالات والعلوم ومدى رقى وجمال اللغة العربية الفصحى أثناء تحدثهم بها
تعليقات
إرسال تعليق