القائمة الرئيسية

الصفحات

أزمة الأعلاف .. خطة صهيونية بيد خونة مذبحة إنسانية هزت قلوبنا

أزمة الأعلاف .. خطة صهيونية بيد خونة 
مذبحة إنسانية هزت قلوبنا

تكتب الإعلامية بسمة الجوخى  

ما حدث اليوم وانتشر على السوشيال ميديا من فيديوهات لقتل الكتاكيت لا أستطيع غير أن أسمى ذلك مذبحة للانسانية بجانب مخالفة الدين الإسلامى والشريعة الإسلامية 

هل نقص الأعلاف بالأسواق أو ارتفاع سعره يتيح لمربى الدواجن أن يفعل هذه الجريمة الوحشية ؟! بالطبع هذا مستحيل هذا تجرد من الإنسانية وأتباع أساليب وحشية ولا أرى أن هذا الموضوع صدفة أو بسبب نقص الأعلاف بالسوق 

هذا ليس وباء منتشر لاعدام الكتاكيت وهذا ان حدث فله طريقة خاصة الإفتاء  تبدى فيه الرأى وله طرق لا تخرج عن ديننا الإسلامى ولكن هذه الجريمة لا تحدث إلا من بشر مجردين من المشاعر الإنسانية وهذا ليس له علاقة بديننا الإسلامى 

اذا لو بالفعل تم إعدام الكتاكيت بهذه الطريقة الوحشية لنقص الأعلاف بالأسواق وارتفاع مستلزمات الإنتاج فهذه جريمة ولابد من التحقيق فيها ولابد من عقوبه شديدة لفاعلها وأيضا حتى لا تتكرر مرة أخرى 
السيناريو الآخر والذى أراه هو الحقيقة بعينها
بعد تكاتف وتحالف البلاد العربية الفترة السابقة والاستنكار الشديد للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لما يحدث فى فلسطين والمسجد الأقصى ومفاوضاته الدائمة فى حل جميع الأزمات العربية ومحاولاته الدائما لصد مخططاتهم الشيطانية ضد مصر والشعب المصرى أرى أن ذلك أغضب المنظمة الماسونية الصهيونية فهم لا يضيعون أى وقت لإثارة الفوضى والغضب هم يريدون حدوث مجاعة وتشتيت العالم وخصوصا العالم العربى وماحدث اليوم ما هو إلا إثارة الفتن وتهديد الاقتصاد المصرى و إثارة مشاعر الخوف والغضب والقلق للمصريين وازدياد حالتهم النفسية سوء والخوف من المستقبل فهم يسعون بشتى الطرق للوقوع بمصر ويسعون لتشويه الدين الإسلامى والقيم الإنسانية وإثارة غضب مشاعر المصريين وتحطيم معناويتهم ونفسيتهم والذى حدث اليوم يريدون منه كل ذلك بجانب حدوث تدهور للثروة الداجنة المحلية وزيادة أسعار الدواجن أكثر  وزيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد اللحوم البيضاء ودائما لأى عدو يوجد يد خائنة من داخل البلاد فلا سقوط للعظماء ولا للبلاد العربية القوية الا بيد خائن منها  وخصوصا أن هذه الجريمة نشرت على السوشيال ميديا وهذا مقصود ..ومن السهل ايجاد علف الدواجن من داخل المنازل مثل فوائض  الخضروات والفاكهة الموجودة والذرة والطعام أيضا فتربية الكتاكيت تحبها الأطفال كثيرا وأحيانا كثيرة لا تشترى العلف تكتفى بالأكل من المنزل فكيف لمربى الدواجن فعل هذا العمل الشيطانى ؟! فالذى حدث اليوم ما هو إلا خطة ليحدث كل هذا ولابد من التحقيق فى كل يد وراء ذلك وانزال العقوبة الرادعة لفاعلها ...
فهذه الجريمة هى إزهاق لأرواح خلقها الله ولابد من التعامل معها على هذا الأساس الله لم يخلق اى كائن حى إلا وتكفل برزقه كان من الممكن أن توزع الكتاكيت على الناس فى الطرق وعلى الفلاحين وإطلاق سراحهم لهم ويتكفل الله عز وجل بهم
ويجب الآن  تشديد الرقابة على بائعين الأعلاف للحد من ارتفاع الأسعار ومنع استغلال الأزمة وتوفير كميات كبيرة من الأعلاف وبأسعار مناسبة والحد من جشع التجار وبالتحديد خلال هذه الفترة والفترات القادمة أيضا 
 ما حدث اليوم من هذه الجريمة الوحشية التى  غضبت الله عز وجل وأثارت غضبنا جميعا فهذه الجريمة الوحشية لا يجب أن تمر إلا بحكم رادع ولابد من تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه لمعاقبة كل تسولت له نفسه بفعل هذه الجريمة وانزال أقصى العقوبة عليه فما حدث اليوم من إعدام الكتاكيت بهذه الطريقه ما هو إلا إفساد فى الأرض ومخالفة الدين الإسلامى والشريعة الإسلامية وتهديد للاقتصاد الوطنى ...
حفظ الله مصر وشعبها

تعليقات