القائمة الرئيسية

الصفحات

كارثة المثلية الجنسية الشيطان يتوعد للإنسان ( لاقعدن لهم صراطك المستقيم)

كارثة المثلية الجنسية الشيطان يتوعد للإنسان ( لاقعدن لهم صراطك المستقيم)

تكتب الإعلامية بسمة الجوخى 
فى إطار التوعية للمجتمع المصرى والعربى والأسر المصرية والعربية والمجتمع الإسلامى للحد من انتشار الأفكار الهدامة   والحد من انتشار هذه الأفكار والأفعال الخارجه عن ديننا الإسلامى وعن فطرتنا التى خلقنا بها  الله سبحانه وتعالى  أسباب انتشار هذه الأفكار والأفعال الهدامة وطريقة محاربتها 
انتشار والترويد للمثلية الجنسية ما هو إلا حرب باردة لكل ما هو على الفطرة وكل ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى انتشار الحديث عن المثلية الجنسية وأنها حرية شخصية ويتم مناقشتها فى الأفلام على أنها ظاهرة طبيعية فكل ذلك مخطط الشيطان توعد لنا وقال لاقعدن لهم صراطك المستقيم فهو يحاول أن يحدث خلل فى كل ما أمرنا به الله فى فطرتنا . من ضمن الأشياء التى يصنعوها حتى يتم التأثير على عقل الناس مثال على ذلك الفيروسات المصنعة لا يوجد مرض لا يستطيع الجهاز المناعى للإنسان مقاومته بعد إرادة الله سبحانه وتعالى... خلق الله للإنسان جهاز مناعى يقدر أن يدمر أى مرض أو فيروس يدخل جسم الإنسان لذلك بيتم تخليق الفيروسات التى تعمل على معرفة طبيعة جسم الإنسان للدخول إلى منطقة معينة في جسم الإنسان ويهاجم الحمض النووى وجين معين فى الجسم فيؤثر فيه ويبدأ جهاز المناعة بالضعف والمقاومة معا مثل ما يكون هذا الفيروس وحش يخترق شفرات وطبيعة كل جسم .عند تخليق الفيروسات مثال يكون هناك فيروس معين لنشر الشذوذ الجنسى بنطاق واسع ومحاولة السيطرة به على معظم الناس ويستهدف فئات تحصينها وإيمانها ضعيف ويبدأ التأثير عليهم ...أيضا التأثير علي الناس باسم المساواة بين الرجل والمرأة هذه الكلمة التى دمرت المرأة وسجنت الرجال وشردت الأطفال وخربت البيوت أصبح الرجل إذا طلق زوجته يسجن أصبح يخشى من الزواج إذا فعل شئ حتى ولو كان هذا الشئ بسيط بين أى اثنين متزوجين فمن الممكن أن يسجن بأى لحظة فيشعر بفقدان كرامته ورجولته والنساء تحت مسمى المساواة فقدوا أنوثتهم وحيائهم وأصبحت العلاقة بينهم كالحرب...  فعندما تجد المرأة أنها مساوية للرجل فى كل شىء فلماذا حينئذ لا تفضل المرأة عليه وتتزوج بها والعكس لماذا لا يفضل المثيلى الزواج من نفس جنسه طالما يعيش مع إمرأة تهينه وتقهره وتجعله يفقد رجولته وكرامته وماله فهذا الغرض من كلمة المساواة بين الرجل والمرأة والشعارات التى انتشرت فى هذا الموضوع وما هو إلا خطة من ضمن الخطط... وهناك مؤسسات تدعم المثلية الجنسية انتشرت بنطاق واسع  فى البلاد الإسلامية تعمل تحت لافتات العمل الخيرى الإنسانى تساعد المكفوفين وتقوى الصداقات بعيد عن العقائد وتقدم الخدمات للمواطنين المحتاجين وتدعوا إلى الحرية ولكى تستمر فى خداع مؤيديها فتمنع دخول العقائيديين لضمان استمرارهم فى خداع مؤيديها وأنصارها تحت مسمى الدين لله والوطن للجميع ...وهى لا تفعل أى شىء سوا التخريب .فهذه النقاط التى أوضحتها هى من ضمن أسباب انتشار المثلية الجنسية فى الآونة الأخيرة... معظمنا تفاجئنا من انتشار الشذوذ بين المسلمين وهذه كارثة كبرى لأن انتشاره بين المواطنين الغير مسلمين متوقع لكن بين المسلمين هو كارثة حتمية وخصوصا أن هناك بعض الناس تدعم ذلك ويأتى هذا فى الأفلام وخصوصا الأفلام التى تعرض على مواقع ومنصات السوشيال ميديا...
فالشيطان يريد أن يخرب فطرة الإنسان الذى خلق عليها فهو توعد لنا بذلك ونشر الشذوذ من أكثر الأشياء التى تخرب كل معانى الأخلاق والطبيعة والفطرة وسبب انتشار المثلية أيضا هو الحد من التناسل والتكاثر والإطاحة بكل ما هو على الفطرة من علاقة الرجل والمرأة وتخريب الفطرة السليمة للإنسان بانتشار المعتقدات الخاطئة وإحداث خلل بجينات الإنسان التى خلق بها وباسم المساواة بين الرجل والمرأة التى دمرت علاقة الرجل والمرأة  وأيضا بانتشار الأفلام الإباحية الجنسية بين المثليين وأيضا يوجد أطفال تعرضوا لحوادث إغتصاب من نفس جنسهم وهذا بالطبع يدمر نفسيتهم وتكوينهم الجسماني فتكبر معه هذه الظاهرة فلابد من الاهتمام والحذر على أطفالنا من تركهم مع أى شخص لا نعرفه وعدم الانشغال الدائم عنهم... وأيضا لابد من تأكد كل طرف قبل الزواج لأنه فى بعض الأحيان يحدث توارث فينشأ أطفال لديهم إستعداد لذلك أعاذنا الله... فيجب على الآباء والأمهات والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية والأزهر الشريف وخطبة الإمام فى  المساجد يوم الجمعة نظرا لتجمع عدد كبير من الناس بأن تناقش ذلك ولابد من توعية المواطنين والأطفال وعلى الناس أن يعودا إلى الفطرة وأن يتحصنوا جيدا بكل ما أمرنا به الله عز وجل وبكل ما أوصانا به رسولنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم لحفظ أنفسنا وتحصنها من مخططات الشيطان لمحاربة الدين الإسلامى وهدم الأخلاق والقضاء على فطرتنا الإسلامية
حفظ الله الإسلام ومصر وشعبها

تعليقات