مكر ودهاء الرئيس السيسى قاهر الأعداء وفرض أمريكا لعقوبات عسكرية وإقتصادية علي مصر
كتبت الإعلامية بسمة الجوخى
يبدوا أن الولايات المتحدة الأمريكية تموت قهرا من الرئيس عبد الفتاح السيسى
وبالتحديد بعد زيارة فخامته لقطر والتحالف والاتفاق مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى وبعد هذه المقابلة غيرت قطر سياستها وأصبحت لا تدعم المنظمات الإرهابية ووقف التمويل لهم ووقفت دعم قناة الجزيرة القطرية فهذه ضربة قاضية لإن استخدام منظمة الشر عنصر الإرهاب فى وقوع وفتن الدول العربية كان مهم جدا بالنسبة لهم فهو من أهم مخططاتهم...
فأصبح كارت الإرهاب الأسود الآن محروق
تحالف الرئيس السيسى مع الرئيس الروسى بوتين و التعامل بالروبل الروسى فأصبح إقتصاد مصر بعيدا عن لعبة منظمات الشر التى تضع أمريكا فى الواجهه بعملة الدولار الذى يرتفع كل يوم بالطبع فهذه عملة تطبع سيطر بها الفيدرالى على إقتصاد العالم .فكل من يستغنى عن الدولار سيحارب.
اذا من الممكن الآن مثل ما قلت سابقا بأن الرئيس السيسى سوف يعمل على تسديد جميع القروض المتبقية باى طريقة فهذه القروض قلت وأصبحت فى طريقها للسداد الكلى وهذا سيعمل على إرتواء الإقتصاد المصرى وانتعاشه بحيث كل عائد تستفيد به مصر والشعب وأيضا من ناحية آخرى عدم التدخل والتحكم بسبب هذه القروض فى سياستنا ولا فى شؤوننا الداخلية ...
نأتى لما فعله الرئيس السيسى فى سيناء الحبيبة فقد خطى الرئيس الخط الأحمر الذى وضعته إسرائيل فى معاهدة كامب ديفيد فقد وضع سلاح وعدى الخطوط جميعها وتم تسليح الجيش وسيناء وسوف يتم بناء جامعات أيضا... فالرئيس منع تماما الإرهاب من سيناء وحفظ حدودنا وهذا حق له فى بلده ولكن من وجهه نظر منظمة الشر وإسرائيل وأمريكا أن فخامة الرئيس السيسى تعدى الخطوط الحمراء وأنه عمل على إلغاء معاهدة كامب ديفيد بطريقة غير مباشرة شيئا فشيئا...
ولكن الرئيس السيسى أراد أن يقول لهم أنتم من أدخلتم الإرهاب الأسود الى مصر وبالتحديد سيناء وانا طهرت بلدى من هذا الإرهاب بكل الطرق الممكنة فما يعنيكم ما أفعله!
لا أعرف ما هذا التدخل الذى بلغ منتهاه من قمة البرود ؟! هل الرئيس السيسى حارب إسرائيل أو اعتدى عليها أو على اى دولة آخرى ؟ لا لم يفعل .
اذا لم يعنى أحد ما الذى يفعله رئيسنا فى حماية أرضه وبلده فكل شئ متاح فعله مادام لم يعتدى على اى دولة و لا على حقوقها
فهو من حقه فعل اى شئ فى مصلحة مصر وشعبها
الرئيس السيسى يمشى فى خطواته الصحيحة و لكن خطيرة نسأل الله أن يحميه فهو يعمل جاهدا على تخطى الأزمة الإقتصادية وإصلاح اقتصاد مصر وإصلاح مصر فى جميع المجالات وحرص أن تكون مصر مركزا إقليميا رائدا لإنتاج وسك العملات للدول العربية والإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط والاعتماد على مدخلات محلية فى تصنيع العملات الوطنية والعملات المعدة للتصدير للخارج بدلا من استيرادها أقراص خام فالرئيس وقف أمام الطوفان وعلينا الوقوف بجانبه ونحاول الإصلاح معه ومساعدته على ذلك
فنحن مع الرئيس فى كل ما يفعله قلبا وقالبا وبجانبه ولا نسمح للأعداء بالمساس بمصر أو بالرئيس السيسى أو الشعب
ندعوا الله أن يحمى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي من شر هذه المنظمة وأتباعها وأن يحفظه لنا
تعليقات
إرسال تعليق