كتبت: بسمة الجوخى
كلنا تسألنا لماذا حدثت أحداث ١١ سبتمبر ولماذا كان لايوجد ولا يهودى فى المبنى كان يوم الثلاثاء صباحا يوم ١١ من سبتمبر قالوا بأن تنظيم القاعدة ما وراء هذا الحادث ولكن سرعان ما أدرك بعض الناس كيف تسقط ابراج بهذه الطريقة عند اختراق طائرة لهذا المبنى بهذا الطراز فاذا كان يوجد متفجرات ....ومن شكل الدخان وقوة الانفجار وعدم ذهاب اليهود هذا اليوم وكل هذا جعل الناس تقول انها مؤامرة ولكن ما هى المؤامرة ... المؤامرة المعروفة التى يعرفها كل العالم أن يقع هذا الحادث على اكتاف المسلمين بمعنى أن الأرهاب يأتى من العرب المسلمين ولكن لا يكون ذلك فقط ....اختيار المواعيد والتواريخ وطريقة اى حادث لم تكن صدفة بيكون هذا محسوب له من قبل سنوات ...اختيار يوم الثلاثاء لم يكن صدفة مثل اختيار يوم الثلاثاء لسقوط الطفل المغربى ريان الملاك رحمه الله عليه إلى البئر وسط حشود من الناس والإعلام لنقل الخبر للعالم ودخول إسرائيل فى هذا لم يكن صدفة بل لنشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا للتمهيد للحرب العالمية الثالثة..... أيضا فتاريخ سقوط الابراج كان أيضا يوم الثلاثاء فهم يحددون أيام معينة..... كان لأهداف معينة ....أول هدف. سيطرة الولايات المتحدة على العالم وخاصة العالم العربى تحت خطة وإشراف منظمات الشر. ثانى هدف. تشويه صورة الاسلام والمسلمين والحرب عليهم وانتشار قوى للجماعات الإرهابية وأنها جماعات مسلمة وان العرب المسلمين هم نواة الإرهاب فى العالم وهذا افتراء لشن حرب كبيرة على الإسلام وتشويه صورته أمام العالم لأغراضهم الدنيئة
ثالث هدف . أنهم يحتلون البلدان العربية ومثل ما يقال انهم يلجئون إلى حجة لاحتلال ودخول البلاد العربية مثل ما حدث بعدها وبالتحديد فى العراق زعما منهم بتطهيرها من الإرهاب والحفاظ على سلامة العالم هذا مضحك حقا
...رابع هدف... سيطرة أمريكا على شعبها أكثر ونسيان مؤقت لكلمة ديمقراطية لإسكات أى شخص يحتد على أفعال حكومة أمريكا من داخل شعبها وأنهم يجعلون شعبهم واثق بأن حكومته هى الشريفة المهيمنة على العالم والمحبة للسلام وهى التى تتصدى لحل المشكلات والحروب ... خامس هدف... الحرب على أفغانستان والهجوم عليها وهذا ما حدث بالفعل وبالعموم بداية الحرب على المسلمين وتفتيتهم من الداخل ... سادس هدف وهو الأهم لفعل كل هذه الأهداف هى فتح بوابة بعدية بطريقة سلبية تجلب الشر والحرب فى العالم بطقوس معينة شيطانية وبطريقة تفجير معينة واستخدام التقنيات الحديثة لعمل هذا الأنفجار فنشاهد وقت التفجير أثناء دخول الطائرات وخروجها سلمية من الناحية الأخرى واختلاف الزوايا وأشياء كثيرة لا يصدقها عقل واعى ومدرك لو شاهدها طفل لابتسم بسخرية من هذا التهريج والكذب الذى حدث ... وأيضا اختيار وتحديد تاريخ ويوم محدد فهذا مرتب من قبل لفعل هذا التى لا أستطيع أن أوصفها بكونها حادثة غبية وبالفعل هذا يثبت غباء الشيطان وكيده الضعيف ...فهذا السناريو الهابط دائما ما يفعلونه منظمات الشر ...
تعليقات
إرسال تعليق