"معركه بدر بين الماضي والحاضر"
كتبت / هنا شلبي
الهدف منها الربط بين الماضي والحاضر الذي نعيشه فلابد من الصبر واليقين والإخلاص في العمل
معركه بدر اول معركه انتصر فيها المسلمون وهي اول معركه بين الحق والباطل النصر فيها كان بسبب
الصبرو الايمان رغم قله عدد المسلمين فكانت في السنه الثانيه من هجره الرسول صلى الله عليه وسلم
في ليله السبع عشره من شهر رمضان المبارك معركه بدر وقعت بين قوتين غير متكافئتين قوه الايمان
المكونه من سبعين بعيرا يعتقب عليها أكثر من ثلاث مئة رجل ليس معهم سوي افراس قليله جدا ولم تكن
تتوقع هذه الفئه المؤمنه عندما خرجت من المدينه أن تلقي حربا بل خرجت تطلب عيرا لقريش قادمه من
الشام تحمل تجاره بقياده ابي سفيان يرافقه فرسان لا يزيدون عن ثلاثين أما قريش فخرجت لملاقاه
رسول الله وأصحابه يزيدون عن تسع مئه رجل ومعهم الخيول والابل
اضافه الي الكبرياء والمعاهد لدين الله يحملون في قلوبهم نزعه الانتقام واستجلبوا معهم الدفوف والخمور
مستخفين ومستهترين بقوه المسلمين لقد استطاع ابو سفيان أن يساحل بالقافله وافلتها من المسلمين
ووصل الخبر الي مكه لنجاه تجارتهم ومع ذلك أصرت علي معاقبه المؤمنين ووصلت الأنباء الي رسول الله إن
قريشا قادمه لحربه ولذلك أصبحت المواجهه أمرا لابد منه فأخذ يستعد.لها وتتابعت الأحداث بتقدير الله
والتقي الطرفان عند وادي بدرفالمسلمون عسكروا في العدوي الدنيا بالقرب من المياه وغوروا الآبار
بينما الكفار قد تمركزوا في العدوي القصوي والوادي قد.ابعد.عن مصادر المياه ثم شائت اراده الله
أن يتزاحف الجمعان وتبدأ المعركه وتنتهي بهزيمه قريش تاركه خلفها سبعين قتيلا ومثلهم أسري بينما
سقط من المسلمين اربعه عشر شهيدا نستخلص من معركه بدر كثير من العبر والدروس التي تفيدنا في
حاضرنا ومستقبلنا
+وهو أن القائد يفضل الاقدام علي الأحجام عندما تفرض عليه حرب لم يسع إليها ولم يستعد.لها وربما
لو تأخر أوتراجع أضاعت عليه فرص ذهبيه لايمكن تعويضها هكذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
أيضا في معركه بدر تجلت عزيمه الاصرار علي مقاتله قريش علي الرغم من قله ذات اليد وعدم الاستعداد
لكن النفوس المؤمنه هكذا طبيعتها اقدام من غير تردد وينبغي علي القائد.حشد الطاقات الماديه والمعنويه
قبل المعركه فالرسول لم يلتفت لقرار القافله بل تجول في بقاع فجعل الرعب يدب في صدور كفار قريش
فنحن نتحدث عن بدر الذي قال الله سبحانه وتعالى فيها
+إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بالف من الملائكه مردفين *وكثير من الآيات القرآنية تتحدث
عن معركه بدر من خلال استعراض مادار قبل المعركه وبعدها من حوار بين الرسول صلى الله عليه وسلم
وأصحابه ثم بينه وبين المشركين وندرك من هذا هدف الرسول من اقامه دوله قويه يرتبط أفرادها بالله عز وجل
تعليقات
إرسال تعليق